في الوقت الذي يرفض فيه كثيرون اعتبار النجم الإنكليزي واللاعب الحالي في صفوف إيه سي ميلان الإيطالي، دافيد بيكهام، رمزا ً للحياء أو الاحتشام، بعد ظهوره رفقة زوجته، فيكتوريا آدمز، وهما يستعرضان أحدث صيحات الملابس الداخلية في إعلانات شركة امبريو أرماني الشهيرة، يُنتظر أن يصبح اللاعب مساراً لموجة جديدة من النقاش حول طبيعة الأخلاقيات التي يتميز بها، بعد أن بدا في غاية الخجل، برفضه رسم امرأة عارية تماما ً في الوشم الجديد الذي ظهر به أخيراً على ذراعه الأيسر !

وهو الوشم الذي استوحاه بيكهام من لوحة تعود لعصر النهضة، ويظهر فيها كيوبيد، ( إله الحب لدى الرومان )، حاملا ً زوجته ويصعد بها إلى السماء. وقد ظهرت الزوجة في تلك اللوحة الأصلية وهي عارية تماما ً في الجزء السفلي، ما أثار إزعاج بيكهام، ونقل إليه شعوراً بعدم الارتياح، وجعله يقرر تغيير التصميم الأصلي لحماية حيائها. وهنا، تلفت الصحيفة إلى أن الفنان الايطالي فرانشيسكو فرانسيا هو من قام بتصميم تلك اللوحة في القرن الخامس عشر، وقد أظهر فيها الزوجة عارية تماماً.

لكنَّ بيكهام طلب تغطية المنطقة السفلية، لخشيته ربما من أن يكون الوشم وقحا ً للغاية في نظر مشجعيه الصغار. ويُعتقد ndash; بحسب ما ذكرته الصحيفة - أن هذا الوشم الجديد هو إشادة رومانسية من بيكهام بزوجته وبالفترة التي قضاها أخيرا ً في إيطاليا، خلال فترة إعارته الثانية التي يقضيها حاليا ً مع نادي إيه سي ميلان الإيطالي، قادما ً من فريق لوس أنغليس غالاكسي الأميركي. وقد أظهر بيكهام هذا الوشم الجديد لأول مرة يوم السبت الماضي، خلال المباراة التي تعادل فيها فريقه سلبا ً مع نادي روما، ضمن منافسات الدوري الإيطالي. ويُعتقد أن هذا الوشم هو الثامن عشر لبيكهام، كما أنه يأتي بعد شهرين فقط من الوشم الذي رسمه للسيد المسيح، تخليدا ً لذكرى جده الراحل جو ويست، الذي توفي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.