افتتح في قاعة المعارض في تشلسي صوراً لبطل العالم السابق في الملاكمة للوزن الثقيل الاسطورة محمد علي في الفترة من 3 أيلول إلى 3 تشرين الأول. وبعض هذه الصور لم يسبق أن عرضت إطلاقاً وهي لمايكل غافني المصور الخاص للملاكم quot;أنا الأعظمquot; بين عامي 1977 و1978.

كان محمد علي في ميامي للتحضير لنزاله أمام ليون سبينكس عندما انحنى البطل ليمسك بابنته ليلى. التقط غافني هذه اللحظة الاستثنائية لأب حنون.

قبل نزاله مع ايرني شيفرز كان علي هادئاً وواثقاً من نفسه من الفوز، لأنه تدرب تدريباً شاقاً لمدة ثلاثة أشهر. ويظهر وحده في الصورة قبل ساعات قليلة من نزاله، حيث قام بالتدريب على حركة قدميه وسرعة يديه.

هذه الأيدي التي غيرت عالم الرياضة النبيلة: فازت بـ56 نزالاً، 37 منها بالضربة القاضية مع 5 هزائم فقط، يربطها علي بشريط قبل نزاله مع ايرني شيفرز في ماديسون سكوير غاردن.

ثلاثة ملاكمين عظماء: شوكر راي روبنسون وشوكر راي لينورد ومحمد علي في quot;سيزار بالاسquot; في لاس فيغاس (قبل نزال محمد علي الثالث مع كين نورتن). وقال علي عن روبنسون: quot;إنه الملك والفنان وأكن كل الإعجاب بهquot;.

كولمان يونغ، محافظ ديترويت، يكّرم البطل في quot;يوم محمد عليquot; بحضور الآلاف من الجماهير والمعجبين به الذين عبروا عن تقديرهم لـquot;بطل الجماهيرquot; الحقيقي.

اعتبر محمد علي الشخصية الأكثر شهرة في العالم، ولم يكن هناك أفضل منه في المزايدة على نزالات الملاكمة. وفي هذه الصورة مثال بسيط عن ثقله في المجتمع (في نزاله مع شيفرز) كونه أصبح حدثاً اخبارياً عالمياً.

معركة بين الأعمار: الملاكم الشاب ليون سبينكس. quot;الأعظمquot; خسر هذا النزال بالنقاط بعد 15 جولة أمام الملاكم البالغ الـ24 عاماً، ومعه فقد لقب بطل العالم للوزن الثقيل في لاس فيغاس.