أحرزيونس محمود مهاجم المنتخب العراقي بكرة القدم ونادي الغرافة القطري لقب الهداف لدوري المحترفين القطري (دوري النجوم) برصيد 15 هدفا على الرغم من انه لم يسجل في مباراة فريقه الاخيرة التي جرت مساء الجمعة امام الوكرة التي خسرها الغرافة (2 ndash; 6) في ختام مباريات الدوري القطري الذي احرزه فريق لخويا ، بعد ان حسم المنافسة بينه وبين لاعب السيلية (داجانو) الذي يمتلك 14 هدفا ، والذي هو الاخر لم يسجل في اليوم الاخير بل اضاع ضربة جزاء ، وجاء ثالثا اللاعب سبستيان سوريا لاعب قطر برصيد 12 هدفا، وهذه هي المرة الثالثة التي يحرز فيها يونس لقب هداف دوري النجوم القطري .

وكان يونس قد عزز صدارته لقائمة هدافي دوري المحترفين القطري إثر تسجيله الهدف رقم 15 والذي جاء في شباك فريق السد ، وبهذا الهدف اصبح رصيد محمود 15 هدفا ، عشرة منها جاءت في المرحلة الاولى وثمانية حتى انتهاء الدور قبل الاخير .

وسجل يونس الهدف الثاني من الاهداف الثلاثة التي آلت اليها نتيجة المباراة التي جمعت الغرافة الذي احتل المركز الثاني (الوصيف) مع السد ، وان كان يونس قد أهدر ضربة جزاء منحت له في شوط المباراة الثاني بعد أن سدد الكرة قوية لترتد من العارضة .

وكان مدرب الغرافة ميتسو خصص جزءً من تدريبات يونس محمود في اخر وحدة تدريبية لممارسة ضربات الجزاء، بسبب فشله لثلاث مرات في تسجيل ضربة الجزاء التي تحصل عليها الغرافة أمام السد، ومن خلال هذه التدريبات منح ميتسو الثقة لمهاجمه إلى حين ينجح في فك العقدة التي أصبحت تلازمه، وقد كان من المتوقع ان يحدث ذلك في المباراة الاخيرة لكن التوقع خاب .

وكانت تقارير من الدوحة ذكرت عن احقية يونس باللقب على الرغم من تراجع مستواه ، حيث اشار البعض الى أن هذا الموسم يعد الأسوأ ليونس حيث تراجع مستواه بشكل ملحوظ إلا أنه لم يفقد حاسته التهديفية العالية ،واستطاع أن يتربع على عرش صدارة الهدافين قبل جولة واحدة من النهاية ،وتجاوز داجانو الذي كان يسبقه بعدد وافر من الأهداف، موضحة الى ان (السفاح ظل بعيداً عن التهديف فترة طويلة بعد عودته من كأس آسيا امتدت 6 أسابيع كاملة حتى جاء الفرج في مباراة الخريطيات في الأسبوع الثامن عشر ،التي أحرز فيها3 أهداف استعاد بها ذاكرة التهديف ).

واضافت التقارير إلى أن (البعض أرجع صيام يونس عن التهديف من بداية القسم الثاني حتى منتصفه إلى افتقاده التجانس مع امارا ديانيه الذي انضم للغرافة على سبيل الإعارة قادماً من الريان ،وأيضاً افتقاده البرازيلي كليمرسون الذي رحل عن الفريق في فترة الانتقالات الشتوية ،والذي كان يشكل معه السفاح ثنائيا مرعبا لكل الأندية ،وكانا في قمة التجانس والتفاهم ، يضاف إلى ذلك أن الغرافة مر بمرحلة تدهور نتائج في القسم الثاني ،وهو الأمر الذي أطاح بالمدرب البرازيلي جونيور ،وحل بدلاً منه الفرنسي برونو ميتسو ،وربما تأثر يونس بأداء الفريق ككل ، وان استطاع ميتسو أن يخلق تجانسا بين يونس وامارا ديانيه ،وعاد بالفعل لمعانقة الشباك ،وتمكن من إحراز 5 أهداف في 4 مباريات مع نهاية القسم الأول حيث كان رصيد يونس محمود من الأهداف 10 أهداف).

كما اشار البعض الى انيونس يعرف أن لكل جواد كبوة ،ومهما تراجع مستواه فيظل له خطورته وفاعليته على المرمى ،وإصابة المدافعين وحراس المرمى بالرعب كلما استلم الكرة داخل مربع العمليات)

وكان يونس قد وعدمنذ الدوري السابق انهاذا ما فاز بلقب هداف الدوري فسوف يهدي الفوز لاطفال العراق ، كما انه وفى بوعده حين فاز باللقب فبنا في المال مسجدا في المدينة التي ولد فيها (الدبس) بمحافظة كركوك .