تعود السلسلة العالمية لمسابقة quot;ريد بُل إكس فايترزquot; الى دبي للسنة الثالثة على التوالي لتقديم عروض تخطف الأنفاس على بوليفارد محمد بن راشد، وسط مدينة دبي يوم 12 أبريل الجاري وستقام تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي .

وسيشارك بالمنافسات نخبة من خيرة روّاد الـquot;أف أم إكسquot; في العالم حيث يتوقع ان تقدم الجولة في دبي اختباراً فريداً لن ينساه عشاق الإثارة والتشويق.

وشهد العام 2012 تتويج بطل جديد هو ابن الواحد والعشرين عاماً quot;ليفاي شيروودquot;، الذي يعود مجدداً هذه السنة للدفاع عن لقبه.
وكشفت جولة العام الماضي عن العديد من الدراجين الجاهزين لاقتناص اللقب ومنهم الفرنسي quot;توم باجيهquot;، الذي خسر العام الماضي بفارق ضئيل في سيدني والإسباني quot;داني توريسquot;، بطل العام 2011 المصمم على شق طريقه الى مركز الصدارة من جديد. وقد يكون أيّا من الدراجين الجدد الحصان الأسود للمسابقة كما فعل شيروود عندما فاز في باكورة ألقابه في العام 2009.
وستتطلب بطولة هذا العام بجولاتها الست المنتشرة في خمس قارات من البطل لقطات مميزة وقدرة غير مسبوقة على التحمّل خاصة بما يتم تنظيمه من مواقع مذهلة لاحتضانها ومشاركة أفضل الدراجين في العالم.
وتحتضن مسابقة quot;ريد بُل إكس فايترزquot; مجموعة من الدراجين المغامرين الى بدلاء جيمس بوند وصولاً الى أبطال المسابقات الكبرى أمثال أسطورة المسابقة quot;روبي ماديسونquot; الذي قدم كثيراً من العروض الجنونية في أيامه فهو لم يكن سبب شهرة لقطة quot;ذي فولتquot; في السلسلة فحسب بل عُرِف بتنفيذ عددا من القفزات المذهلة كالقفز فوق قناة كورينث في اليونان وتأدية قفزة خلفية فوق أحد الأبراج في لندن كما خاض أحد أكبر تحدياته العام الماضي حين أدى دوراً بديلاً لـquot;دانيال كريغquot; في جديد سلسلة جايمس بوند quot;سكاي فالquot;.
وقد زار الاسطورة إسطنبول حيث أدَّى بعض لقطاته المحفوفة بالمخاطر إضافة الى قفزة خطيرة من خلال نافذة مفتوحة في سوق البازار الشهير. أما جديد quot;مادّوquot; فهو الأكثر جنوناً إذ إن الأسترالي قفز فوق 50 طائرة قديمة في توكسون في ولاية أريزونا.
ويقوم الدراجون عادة بتعديلات صغيرة وإنما دقيقة تتيح لهم خيارات عدة للتحكم بالدراجة بشكل أفضل كاستحداث ثقوب على الغلاف البلاستيكي تحت المقعد وإدخال تعديلات جزئية على الهيكل فوق الإطارات لإتاحة المجال لأداء لقطات إمساك المقعد أو إزالة جزء من المادة العازلة التي تغطي أسفل المقعد لإعطاء مساحة أكبر للدراجين لحسن تأدية لقطاتهم.
وقد تشمل التعديلات على الدراجات اعتماد دواسات أكثر اتساعاً تسهم في زيادة عامل التوازن لديهم وتساعد في توزيع الضغط على القدم عند الهبوط القوي كما يعمد بعضهم إلى إزالة اللوحة عن الشوكة المزدوجة أو يقومون بوضع شريط خاص عليها الأمر الذي يساعدهم في أداء لقطات مثل لقطة quot;cliffhangerquot; التي تعتمد على حركة الساقين.
كما يقوم بعض الدراجون بإضافة مقبض لتحديد قساوة الانعطاف لدى القيادة وهذا ما يساعد الدراجين في تثبيت الدراجة الى الأمام عندما يرفع الدراج يديه عن المقود أو إضافة ما يسمى بـquot;مسكة الدورانquot; الذي يعتمدها بعض الدراجين مثل quot;توماس باجيهquot; عندما يكون على الدراج أن يدور بجسمه وهو في الهواء فوق الدراجة أو quot;القضبان المتحركةquot; التي تعد عبارة عن قضيبَين متحركين يرتفعان عند مدِّهما بشكل عمودي على المقبض وهما أساسيان خلال تأدية عدد من اللقطات لتوازن الذراعين. كما يختار الكثير من الدراجين اعتماد مقابض أوسع من المقياس النموذجي بشكل يجعل عملية التحكم بالدراجة أسهل. وغالباً ما يفضلون مقابض بانحناء أعمق في الوسط لتأدية لقطات كحركة quot;Dead Bodyquot;.