&العدد " 19 " هو عدد اللاعبين الذين نالوا وصف "ميسي الجديد " من قبل الإعلاميين والجماهير تشبيه لهم بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم نادي برشلونة الإسباني .

وجاء لقب " ميسي الجديد " الذي ناله بعض اللاعبين بسبب ما اظهروه من مهارات تقنية عالية ونجاحهم في القيام بسلسلة من المراوغات المتتالية أو تسجيل اهداف جميلة مثل تلك التي يسجلها البرغوث.
&
و رغم تزايد عدد اللاعبين الذي حملوا لقب ميسي الجديد منذ بروز " البولغا " قبل نحو عشر مواسم إلا أن لا أحد من هؤلاء الـ 19 نجح في بلوغ المستوى والمكانة التي بلغهما الارجنتيني ليونيل ليبقى الوحيد الجدير بلقب ميسي دون غيره بل ان غالبيتهم توقفوا عن بداية الطريق ، فيما أختفى بعضهم وكشف عن مستواه المتواضع وآخرون تأثروا سلباً باللقب بعدما اعتقدوا بأنهم فعلا بلغوا مستواه و هم لا يزالون في متصف الطريق و ليتأكدوا لاحقا بانه لا احد منهم يستحق لقب ميسي سوى ميسي ، فلا احد منهم توج بالكرة الذهبية و لا احد منهم حقق الأرقام القياسية والمعدلات التهديفية التي حققها و لا احد منهم بلغ الشهرة التي بلغها.
&
و تباينت الأسماء المقتبسة من ميسي ، فبعضهم حمل " ميسي الجديد " ، و آخرون حملوا " ميسي مضافاً إليه اسم القارة أو المنطقة او البلد الذي ينتمي إليه اللاعب ، لدرجة أصبح لكل بلد "ميسيه &"الجديد في وقت يتوفر العالم بأكمله على ميسي واحد &فقط ، وذلك في سيناريو مشابه لما عاشه مواطنه الاسطورة دييغو ماردونا في النصف الثاني من عشرية الثمانينات بعدما أصبح افضل لاعب في العالم.
&
أبرز اللاعبين
&
و من أبرز الاسماء التي نالت لقب ميسي هو اللاعب الالماني ماريو غوتزة الذي يدافع حالياً عن ألوان بايرن ميونيخ و منتخب المانشافت ، حيث نال غوتزة لقب " ميسي ألمانيا " عندما كان لا يزال في بداياته مع ناديه السابق بروسيا دورتموند الألماني حيث أظهر فنيات عالية جعلت العملاق البافاري يخطفه من دورتموند مقابل 30 مليون يورو ، غير ان مستواه &تراجع و فقد حتى مكانته في التشكيل الأساسي و هو من اللاعبين القلائل إن لم يكن الوحيد من لائحة الـ 19 لاعباً الذي واجه ميسي بل و حرم البرغوث من حلم حياته عندما ألتقت ألمانيا مع الأرجنتين في نهائي مونديال البرازيل 2014 و فازت المانيا بهدف وحيد قاتل سجله غوتزة ليصبح غوتزة بطلاً و ميسي وصيفاً.
&
كما حمل الإسباني اليافع جوزيه انخيل بوزو لقب " ميسي الصغير " ، والذي يلعب حالياً لمانشستر سيتي الإنكليزي ، إلا أنه لم يخوض معه سوى ثلاث مباريات فقط في بطولة الدوري الممتاز بعدما دفع فيه النادي مليون يورو نظير الظفر بخدماته بفضل ما يميزه من إمكانيات .
&
و بدوره حمل البرازيلي اوزفالدو أسم " ميسي الشمال و الغرب &"عندما كان يلعب لنادي ساو باولو البرازيلي كونه من مقاطعة فورتاليزا ، و جاء نعته بلقب ميسي بفضل إجادته للمراوغة، حيث يلعب حالياً في الدوري السعودي ، أما مواطنه مازينهو فقد وصف بـ " ميسي الاسمر " بسبب بشرته السمراء التي تميز أغلب نجوم المستديرة في بلاد السامبا.
&
وحمل اللاعب فيتفاتزيديس لوانيس لقب " ميسي اليونان " خاصة بعدما ساهم في بلوغ منتخب اليونان لنهائيات أمم أوروبا للعام 2012 ، و جاء اللقب بسبب الشبه الكبير بينهما في القوة الجسمانية النحيفة .
&
و من اللاعبين العرب الذين حملوا أسم ميسي نجد نجم النادي الأهلي المصري وليد سليمان الذي وصف بـ " ميسي المصري " .
&
كما لروسيا أيضاً برغوثها الخاص ، حيث حمل اللاعب ألان دزاغويف أسم " ميسي روسيا " بفضل مهاراته و بفضل ايضا شهرته في روسيا حيث يعتبر احد ابرز نجوم نادي سيسكا موسكو الروسي.
&
و حتى في برشلونة هناك من يطلق عليه أسم ميسي و هو زاك جيلسينان اللاعب الذي تعاقدت معه إدارة البارسا لينضم إلى مدرسة النادي " لاماسيا &"، حيث يحمل أسم " ميسي الاسترالي الإيرلندي" كونه يحمل الجنسيتين الاسترالية و الإيرلندية معاً ، &و ربما قربه من ميسي الحقيقي سيجعله يكتشف الفوارق الكبيرة بينه وبين الحقيقي.
&
و حمل النيجيري كريستيان اتسو أسم " ميسي افريقيا " والذي يدافع حالياً عن الوان نادي ايفرتون الإنكليزي ، حيث جاء حصوله على اللقب بعدما كشف عن موهبته الفنية العالية التي تميز بها عن جل اليافعين الأفارقة قبل ان يتراجعوا.
&
و يحمل الصيني لي مينغ أسم " ميسي الصيني &" صاحب الـ 15 عاماً ، &بينما يحمل اللاعب الياباني تايك كوبو لقب " ميسي الياباني "، اما لاعب نابولي لورينزو إنسيني فيحمل لقب "ميسي ايطاليا " ، و جاء وصفه بهذا اللقب لكونه يشبهه في بنيته الجمسية و ايضا في طريقة المراوغة.
&
وكما لإيران ميسيها هي ايضا حيث يوصف اللاعب ساردارازمون بـ " ميسي الإيراني ".
&
ومن ابرز اليافعين الذين حملوا تسمية نجم البارسا نجد مواطنه المهاجم ماكسي روميرو صاحب الـ 16 عاماً و الذي يحمل أسم ميسي الجديد ، و هو حاليا يلعب لنادي ارسنال الإنكليزي .
&
وبالتأكيد فأن اللائحة ستشهد تزايد عدد اللاعبين من يشبهون ميسي و لو بالأسم كلما برز يافعا في احدى المباريات &ليبقى عشاق المستديرة يترقبون اللاعب الاجدر بهذا الأسم القادر على السير على خطاه سواء من حيث المردود و الأداء او من حيث الشعبية او من حيث الألقاب و البطولات و الجوائز الفردية.