مروان حسين لـ "إيلاف": الدوري السعودي أقوى الدوريات العربية

بغداد : منذ ان عاد مهاجم المنتخب الوطني العراقي مروان حسين إلى بغداد وهو يعيش فترة نقاهة من الإصابة التي تعرض لها في منافسات الدوري السعودي الذي احترف فيه ضمن صفوف نادي الخليج ، وهي الإصابة التي بسببها فسخ عقده مع النادي الشرقاوي لان يرى أنه من غير اللائق تحميل النادي وزر إصابته لا سيما انها تحتاج إلى ستة أشهر من العلاج ، وقد أكد مروان لـ"إيلاف" انه التحق بصفوف فريق الشرطة العراقي.

&

&

- بسبب الإصابة ، كانوا يعتقدون انه قطع في الرباط الصليبي ، فقد كنت أعاني آلاما اثناء التمارين والمباريات لذلك ذهبت للفحص بجهاز الرنين المغناطيسي، ليظهر أنني مصاب في الرباط الصليبي وفي الغضروف، وعندها تحدثت لإدارة النادي بأنني لا استطيع البقاء في صفوف الفريق، لأنه من الصعب وغير اللائق البقاء في النادي وانا مصاب ، مفضلا العودة إلى بغداد لتلقي العلاج ، لتبدي موافقتها على ذلك ، خاصة وان علاج الرباط الصليبي يحتاج على الأقل لستة أشهر ، ما يعني معه افتقادهم لخدماتي طوال هذه المدة ، على الرغم من عدم تأكدهم 100% من نتيجة التقرير الطبي، وعندما راجعت الاطباء في بغداد لم يظهر ان موضع الإصابة في الرباط الصليبي بل في الغضروف فقط ولكن تعرض الرباط الصليبي إلى نضح وفوقه سوائل فيبدو انه تمزق ولكنه في الحقيقة ليس تمزقاً وقد تعالجت خلال هذه المدة من الإصابة في الغضروف .

&

&

- تجربة ناجحة بالنسبة لي وقد لعبت خمس مباريات وسجلت هدفين والحمد لله ولكن الأجواء صعبة ، والصعوبة لا تكمن في الأجواء الرياضية أو في ما يتوفر لك من سبل معيشية، بل الصعوبة تكمن في الحصول على التأشيرة والإقامة للاعب العراقي والسبب هو العلاقات المتوترة بين العراق والسعودية ، حيث حصلت على تأشيرة يطلق عليها (تأشيرة طوارئ ) مدتها 90 يوماً فقط، وهذا لا يتحمله الاتحاد السعودي لكرة القدم ولا نادي الخليج ، بل ان السياسة هي من ألقت بظلالها على ذلك، وهي ظروف صعبة لا تستطيع لوم احد عليها ، حيث من المتعارف عليه أن اللاعب المحترف يحصل على إقامة دائمة في البلد الذي يعمل فيه رفقة عائلته ، ويدخل البلاد ويعود إليها دون صعوبات .

&

&

- &تعامل رائع وبكل احترام وتقدير، ومجلس إدارة النادي ممتاز ومتفهم ، حيث لم تقصر مع اي لاعب وبالذات أنا، فقد كانوا جيدين معي ولكن للاسف لم يحالفني التوفيق بالاستمرار معهم بسبب الإصابتين .

&

&

- من أقوى الدوريات العربية ويمتلك لاعبين مميزين وعلى مستوى عالٍ فضلا عن الملاعب الجيدة والبنى التحتية المميزة ، والمنافسات القوية جداً بين الأندية .

&

&

- بصراحة .. لا ، فقد عشت التجربة واستفدت منها وأنا مؤمن ان اللاعب إن لم يكن مرتاحاً في المكان الذي يلعب فيه ، فلا يستطيع ان يقدم شيئاً، وليس الخلل في النادي أو الدوري السعودي بل بشخصي طبعاً، ولكن من الممكن ان احترف في دوري عربي آخر ، إذا ما وصلتني عروض أجدها مناسبة بالنسبة لي.

&

&

- الشرطة هو ناديّ، فقد لعبت معه الموسم الماضي وقدمت مستوى جيداً، كما أن جماهيره تحبني ، لكنني اعترف انني لم اقدم ما هو مأمول مني خلال مشاركتي ضد فريق القوة الجوية ، لانني لعبت عشر دقائق فقط ، وكنت عائدا من إصابة ولا يمكن للاعب في هكذا ظروف ان يقدم كل ما لديه ولكن القادم أفضل وسترون ما يقدمه مروان حسين مستقبلاً.

&

&

- طبعا وتؤثر&في المستوى العام للدوري والفرق أيضاً، وعلى متعة الدوري والمنافسة ، حيث من المفترض من الاتحاد العراقي ان يكون حريصا على استمرارية المباريات دون تأجيلات .

&

&

- بسبب أوضاع البلاد اتخذ الاتحاد قراره بإقامة الدوري على هذا النظام ، وأنا ارى أن نظام الدوري العام ، كان أجمل واقوى والمنافسة فيه اتخذت طابع القوة ، وحتى نيل لقب درع الدوري يكون أجمل وأفضل للأندية.

&

&

- مستواي هو الذي يحكم على عودتي إلى المنتخب من عدمه ، وبالتأكيد إن المدرب سينظر إلى مستواي وحين يجد انني اقدمه بشكل افضل سيستدعيني ، علما انه الآن ليست هناك دعوات للمنتخب، وفي اخر استدعاء كنت مع المنتخب ولكن قبل يوم من التواجد في المعسكر ، تم حذف اسمي دون معرفتي للأسباب.

&

&

- ليست لدي اي اتصالات مع الكادر التدريبي أو إتحاد اللعبة ، ولكن هم أصحاب فضل عليّ ويسألون عني وعن أحوالي دائما ولكن برأيي ان الملعب هو الحكم في استدعاء اللاعب، وليست العلاقات الشخصية &.

&

&

- يتطور يوماً بعد آخر ، ويتصاعد نحو الأفضل وندعو من الله ان يوفقنا ، فكل ما نحتاجه هو الملاعب فقط ، وإن شاء الله ستبنى في المستقبل .

&

&

- الأرضية غير الجيدة وتأجيل المباريات ، ولو كانت لدينا بنية تحتية لكان الواقع أفضل ، واستطاع اللاعب أن يخوض المباريات بإريحية ومزاج عال .

&

&

- اعتقد انه يهتم ويبحث الأمور من اجل حلّ هذه الأزمة ، بالإضافة إلى الوزارة كذلك ، ولكن هذه هي الظروف التي تعيشها البلاد من ضعف في الموارد المالية وما شابه ذلك .

&

&

- يونس لاعب كبير وممتاز ودافع لكل لاعب شاب ، وعلى العكس فتواجد يونس لا يعيق اللاعبين بل انه يعطينا دافعاً بأن نقدم ونبدع ، ونحن نجد في اسم يونس حافزا فضلا عن أن كل لاعب يحلم ان يقف ويلعب مع يونس ، وعندما نشاهده معنا في الملعب نرغب في تقديم كل ما لدينا .

&

&

- أعتبرهم إضافة قوية لمنتخب العراق ، وان شاء الله يكتب لهم التوفيق في مسيرة المنتخب المقبلة ، ولكن ما يجب الإشارة إليه ان فكرهم يختلف عن فكر اللاعب العراقي، فهم منذ الطفولة يعيشون في بلدان تختلف عن الواقع العراقي بطبيعة مجتمعها وعاداتها وتقاليدها &.

&

&

- كثيرون هم النجوم لدينا مثل يونس محمود وأحمد راضي وحسين سعيد ، فهؤلاء هدافون على مستوى عالٍ ، وأي مهاجم يطمح ان يحقق ربع الذي حققوه ، وارجو من الله أن يوفقني لأكون مثلهم .

&

&

- لدي مميزات عديدة ، ولكن كما تعرف أن لكل مباراة ظروفها وكل وضعية لعب لها أسبابها ، فأنا اجيد الإرتقاء واللعب الكرات الرأسية ، إضافة إلى إجادتي لاستخدام قدمي اليمنى، ولكن في بعض المرات لا تسير ظروف المباراة بما أتمناه.

&

&

- سنتجاوز منتخبي تايلاند وفيتنام ونصعد إلى الجولة الثانية ان شاء الله ، حتى وان كان مستوى منتخبنا ليس جيداً ولكننا سنفوز، لكن الصعوبة ستكون في الجولات اللاحقة التي سنتقابل فيها مع كبار القارة الآسيوية بعد خروج المنتخبات المتواضعة.

&

&

- ليس هنالك غير ان يطبقوا شعار يداً بيد ، وأن يضعوا اسم العراق فوق كل اعتبار، لأنه هو الأهم من كل شيء.

&

&

- لا اعتقد وجود علاقات شخصية في استدعاء لاعبي المنتخب، لأنه يمثل العراق ولا اتصور هناك علاقات أو فرض اسم لاعب معين على المدرب أو على الاتحاد ،فهذا ليس نادياً بل منتخب العراق، وأنا عايشت المنتخب لاكثر من سنتين ولم اجد مثل هذه الاتهامات أو الاعتقادات.