شنّت زوجة&فرانكو سينسيالرئيس الأسبق والتاريخي لنادي روما الإيطالي ، هجوماً عنيفاً على قائد الفريق، اللاعب المخضرم فرانشيسكو توتي، متهمة إياه بنكران الجميل.

&وقالت ماريا سينسي، زوجة فرانكو، في تصريحات إذاعية لقناة"راديو" الإيطالية: "عندما أتحدث عن توتي فإني أقسمه إلى شخصين، الأول هو لاعب كرة قدم وهنا أراه يستحق الكرة الذهبية، أما الآخر بعيداً عن كرة القدم وموهبته الكبيرة فإني محبطة من تصرفاته وشخصيته إلى أبعد حد".
&
وأضافت زوجة &فرانكو سينسي، متحدثة عن توتي:"كان عليه أن يكون أكثر مسؤولية ووفاءً، عائلة سينسي فعلت كل شيء ليستمر &مع النادي على مدار 20 عاماً، وكنت أنتظر أن يرى هو ووالدته ما فعلناه أمراً مهماً في مسيرته، وأن يعطي كل شخص ما يستحق".
&
وأوضحت ماريا سينسي، قائلة:"توتي قدم الكثير للنادي، لكنه لم يكن مخلصاً أبدا لعائلة سينسي، التي قدمت له الكثير على مدار تاريخه الكروي وكان أنانياً للغاية".
&
واختتمت ماريا حديثها متأسفة:"لم أكن لألبي دعوته لو كان دعاني إلى حفل عيد ميلاده، ولن أنسى تعامله دون اهتمام عندما دعته المؤسسة الخيرية لابنتي للتبرع بالدم، كان أمراً محبطا للغاية".
&
وكان فرانسيسكو توتي قد احتفل، يوم الثلاثاء الماضي، بعيد ميلاده الأربعين، ومن المرتقب أن ينهي مشواره الاحترافي الطويل والحافل مع نادي روما عند اختتام الموسم الرياضي الجاري.
&
للعلم فإنّ &فرانكو سينسي كان رئيسا لنادي روما من سنة 1993 إلى غاية وفاته عام 2008، قبل أن تتولى ابنته روزيلا رئاسة النادي من بعده حتى عام 2011، تاريخ بيعها للنادي.
&