كشفت إحصائيات نشرتها صحيفة "الصن" البريطانية أن نادي بورنموث هو أكثر الأندية الإنكليزية إدراجًا للاعب المواطن المحلي في تشكيلته الأساسية في بطولة "البريميرليغ" للموسم الحالي 2016-2017.

&وبحسب الأرقام التي اوردها التقرير، فإن مكانة اللاعب المحلي أو المواطن في التشكيلات الأساسية للفرق الكبيرة، أو ما يعرف بـ "البيغ فايف" &لا تزال متواضعة جدًا في ظل الاعتماد المفرط لتلك الأندية على اللاعبين الأجانب مستغلة مواردها المالية الضخمة التي تسمح لها بانتداب اللاعبين الجاهزين من خارج إنكلترا.
&
وتصدر نادي بورنموث الذي يقاتل من أجل البقاء، الترتيب، بعدما بلغت نسبة اعتماده على اللاعبين المحليين 81% ، يليه نادي بيرنلي بـ 62% ، وبعدهما نجد نادي كريستال بالاس بـ 53% ، ثم نادي إيفرتون بـ 52 % ، ونادي ميدلزبره بـ 46% ، وأخيراً حامل اللقب ليستر سيتي بنسبة 45 %.
&
ويعتبر نادي ليفربول الأول بين الأندية الكبيرة هذا العام بعدما بلغت نسبة اعتماده على اللاعبين الإنكليز ما يصل إلى 37% ، بينما لم تتجاوز نسبة نادي مانشستر يونايتد عن 26% &فيما بلغت عند نادي آرسنال 23% ، علماً أن "الغينرز" كان أول نادٍ يدخل إحدى المباريات بتشكيلة كل لاعبيها أجانب، وذلك قبل 10 أعوام، وجاء رابعاً في القائمة الإنكليزية نادي مانشستر سيتي بـ 17 % ، أما نادي تشيلسي فلم يبقَ إنكليزيًا سوى بنسبة 16 % ، ويأتي أخيراً نادي واتفورد المتواضع بـ 9%.
&
وعلى الصعيد الأوروبي في الدوريات الكبرى، يتصدر نادي بروسيا دورتموند الألماني الترتيب كأكثر الأندية إشراكًا للاعب المواطن، بحسب نسبة المدة الزمنية التي لعبها، بعدما بلغت 43% ، يليه نادي ريال مدريد الإسباني بـ 41 % بعدما رضخت إدارة النادي وجهاز الفريق الفني لانتقادات جماهيره وإعلامه لإجبارهم على " إسبنة" الفريق، شأنه شأن غريمه التقليدي نادي برشلونة الذي بلغ نفس النسبة، ثم أتلتيكو مدريد بـ 36 % ، بينما لا تتعدى نسبة نادي باريس سان جيرمان في الاعتماد على اللاعبين الفرنسيين 35% &، فيما لا يعتمد نادي بايرن ميونيخ على اللاعبين الألمان سوى بنسبة 34 % ، وأخيراً فان النسبة بلغت لدى نادي يوفنتوس الإيطالي ما يصل إلى 32 % ، ثم مواطنه نادي نابولي 20 %.
&
وظلت الأندية الأوروبية محلية بنسبة تفوق الـ 90%، حيث كانت اللوائح تسمح لها بانتداب ثلاثة لاعبين أجانب فقط ، واشراكهم في المباريات الرسمية دفعة واحدة ، حتى منتصف التسعينات ، وتحديداً في عام 1995 ، عندما كسب اللاعب البلجيكي مارك بوسمان معركته القانونية ، فأصدر الاتحاد الأوروبي لوائح جديدة "وفق قانون بوسمان " تسمح للأندية بإشراك أكبر عدد من اللاعبين الأجانب شريطة&أن يكونوا من مواطني الاتحاد الأوروبي، وهو القانون الذي رفع من نسبة حضور الأجانب في المباريات الرسمية، مقابل تهميش اللاعبين المحليين خاصة في ظل سهولة حصول اللاعبين منه خارج القارة العجوز على الجنسيات الأوروبية لتتم معاملتهم كأوروبيين.