نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريراً استعرضت فيه حصيلة البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني بنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي من المباريات الكلاسيكية، التي خاضها خلال مسيرته التدريبية في مختلف الدوريات الأوروبية، التي عمل بها خلال جميع المسابقات المحلية والقارية.

 وجاء التقرير تزامنًا مع أحداث الكلاسيكو الكبير الذي خاضه نادي مانشستر يونايتد بقيادة مورينيو ضد منافسه نادي ليفربول الذي يشرف عليه يورغن كلوب في قمة مباريات الجولة الثامنة من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز.
 
وبحسب الأرقام، فإن مورينيو سجل حصيلة متواضعة، حتى انه يمكن اعتبارها سلبية بالمقارنة مع إسمه في خريطة المدربين والأندية الكبيرة التي تولى الإشراف على تدريبها، إذ اكتفى بتحقيق 12 انتصاراً في 28 مباراة كلاسيكية تقابلها 8 هزائم و 8 تعادلات .
 
كما سجل هجوم الفرق التي دربها مورينيو في المباريات الكلاسيكية 43 هدفاً، بينما تلقت شباكه 40 هدفًا، أي بفارق تهديفي لم يتعدَّ الثلاثة أهداف.
 
وفي تجربته الأولى في الدوري البرتغالي على رأس الجهاز الفني بنادي بنفيكا، نجح مورينيو في الفوز بالكلاسيكو الوحيد الذي جمعه بنادي سبورتينغ لشبونة.
 
وفي تجربته الثانية في البرتغال مع نادي بورتو، خاض مورينيو 5 كلاسيكيات ضد الغريم التقليدي نادي بنفيكا، كسب منها ثلاث مباريات وتعادل في واحدة و خسر واحدة.
 
وفي الدوري الإيطالي عندما كان مدرباً لإنتر ميلان، سجل مورينيو نفس الحصيلة بعدما خاض مع "النيراتزوري " خمس مباريات كلاسيكية ضد نادي يوفنتوس كسب منها ثلاث مباريات، بينما تعادل في واحدة وخسر الأخرى.
 
ويبقى كلاسيكو الدوري الإسباني هو الكلاسيكو الأكبر الذي خاضه مورينيو على رأس الجهاز الفني بنادي ريال مدريد الغريم التقليدي لنادي برشلونة في الفترة من عام 2010 وحتى عام 2013 في أقوى وأشهر كلاسيكو في العالم، إذ خاض "السبيشل وان" 17 كلاسيكو لم يكسب منها سوى 5 مواجهات، بينما خسر 6 لقاءات وتعادل في 6 أيضًا.
 
وبعدما خسر مواجهة الديربي أمام مانشستر سيتي، نجح مورينيو في قيادة "الشياطين الحمر" لتلافي الخسارة أمام ليفربول في الكلاسيكو الإنكليزي في "الآنفيلد رود"، بعدما اجبر "الريدز " على التعادل السلبي.