&كشفت الحصيلة الرقمية التي حققها ريال مدريد هذا الموسم أن الفريق يمتلك هجومًا كاسحًا غير أن خط دفاعه يبقى يعاني ويشكل نقطة ضعف أمام بقية المنافسين، مما يهدد بتبديد أحلامه في الصعود على منصات التتويج المحلية والقارية هذا الموسم، خاصة أن الهشاشة الدفاعية ظهرت أمام منافسين متواضعين، مما جعل الفريق يتلقى أمامهم أهدافًا حتى عندما يفوز بنتائج عريضة مثلما حدث أمام ليجيا وارسو البولندي عندما اكتسحه بخمسة أهداف مقابل هدف واحد في الجولة الثالثة من منافسات دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

&ودقت صحيفة "ماركا " المدريدية ناقوس الخطر من خلال نشرها تقريرًا يكشف ضعف الدفاعات الملكية، حيث بدا واضحًا أن الصحيفة تنتقد المدير الفني زين الدين زيدان، وطريقة توظيفه للمدافعين التي تسببت في هذه الهشاشة الدفاعية، لتقارن بعد ذلك بين حصيلة الفريق في الموسم الحالي وحصيلته في الموسم المنصرم مع المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز، على الرغم من تواجد نفس الأسماء الدفاعية وبقاء نفس الحارسين يتناوبان على حماية عرين "الأبيض الملكي".
&
وحسب التقرير، فإن ريال مدريد وبعد خوضه لـ 12 مباراة رسمية في مختلف البطولات، تلقت شباكه 14 هدفًا ليصل المعدل إلى أكثر من هدف في كل مباراة، حيث لا يمكن تبرير هذا المعدل بتساهل المدريديين مع المنافسين، لدرجة تركه يسجل هدف الشرف في المباراة، خاصة أن الفريق سجل أربعة تعادلات إيجابية قبل أن يعود إلى لغة الانتصارات.
&
وفي المقابل، فإن حصيلة الريال في الموسم المنصرم بعد مرور 11 مباراة رسمية محلية وقارية كانت أفضل، حيث لم تتلقَ شباكه سوى هدفين فقط،&ليتقلص المعدل إلى أقل من نصف هدف في المباراة الواحدة.
&
ويحاول زيدان اللعب وفق قاعدة أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم، وهو ما رفع حصيلة الخط الأمامي للفريق بقيادة البرتغالي كريستيانو رونالدو والتي بلغت 34 هدفًا، وذلك من خلال تكليف المدافعين ولاعبي الإرتكاز في خظ الوسط بدعم المهاجمين، مما يجبرهم على الإخلال بواجبهم الدفاعي، وهو&ما يساعد لاعبي الفرق المنافسة في الوصول إلى منطقة جزاء "الميرنغي"،&خاصة عندما يواجه الفرق القوية.