دبي : احتفظ قيس الظالعي أمين عام الاتحاد الإماراتي للرغبي برئاسة الاتحاد العربي للعبة بعدما فاز بالتزكية، ليتولى المهمة لـ4 سنوات مقبلة، وهو المنصب الذي حصل عليها قبل بدء اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد التي جرت مساء الجمعة بمدينة مراكش المغربية على هامش البطولة العربية الثانية لسباعيات الرغبي والتي تستضيفها الجامعة الملكية المغربية.

 ويأتي احتفاظ الظالعي بمنصب رئيس الاتحاد العربي ليضيف إنجازا إداريا جديدا لرياضة الإمارات خاصة أنه يشغل منصب أمين عام الاتحاد الآسيوي للعبة أيضا، ويأتي احتفاظه بالمنصب لتحتفظ الإمارات بالمقر لدورة جديدة وأيضا منصب الأمين العام الذي يشغله محمد شاكر والمدير التنفيذي والذي يشغله حمدان سليمان.
 
وأعرب الظالعي عن سعادته بهذه الثقة الكبيرة من أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العربي، ويبلغ عددهم 10 دول، مؤكدا ان المنصب العربي يمثل إضافة كبيرة على المستوى العربي بعدما نجح الاتحاد في وضع اسم الإمارات في الاتحاد الآسيوي، وهو ما يصب بشكل عام في تطوير اللعبة خاصة انه يأتي بمباركة اتحاد اللجان الأولمبية العربية.
 
وأضاف أن الاتحاد العربي على مدار دورة انتقالية لمدة عام نجح في عمل جهد ونظم أول بطولة عربية في مصر وهي البطولة التي لم تشهدها الساحة العربية منذ عام 2002 أي بعد 13 عاما من الانتظار ولم يكن للمجلس السابق أي نشاط، وحاولنا في أول بطولة أن نجمع المنتخبات العربية وبالفعل كانت المشاركة الأولى بـ4 منتخبات وبعد نهاية النسخة الأولى التي شهدت تحديات كبيرة وكان هناك جهد كبير للاتحاد المصري للعبة، وقدمنا النسخة الأولى، طالبت المنتخبات أن تقام بطولة جديدة بعد عام وطلبت المغرب تنظيمها وارتفع عدد الدول المشاركة إلى 6 منتخبات وهو ما يؤكد التطور الكبير في نشاط الاتحاد العربي.
 
وتابع:" نطمح أن تكون النسخة الثالثة بها جميع الدول الأعضاء، وسيتم دراسة ترتيبات النسخة الثالثة بعد انتهاء هذه النسخة وتحديد الدولة التي تستضيفها ومن المنتظر أن يتم تنظيمها في إحدى الدول العربية بقارة آسيا نظرا لأن أول بطولتين في أفريقيا وهناك 5 أعضاء عرب من آسيا ومثلهم من أفريقيا، ومبدأ المساواة يحتم علينا أن تقام النسخة المقبلة في إحدى الدول الخمس في آسيا".
 
وتتطرق الظالعي الي الجانب التسويقي للبطولات العربية قائلا:" نحتاج أن نقدم البطولات العربية بشكل جيد ويكون لها اسس وماركة مسجلة وعندها سيكون إقبال الرعاة كبيرا، ومع تطور البطولة من نسخة إلى أخرى، وعندما نقدم الملف التسويقي للاتحاد العربي لابد أن يكون غني ببطولتين، ومشاركة 10 دول على مدار نسختين أتوقع أن ننجح في الرعاية مثلما نجحنا في اتحاد الإمارات، وتكلفة البطولتين زادت عن 400 ألف درهم من خزينة الاتحاد العربي ودعم اتحاد الإمارات". 
 
وأشار إلى أن الاتحاد الجديد أمامه العديد من الأهداف التي يسعى إليها بكل قوة في مقدمتها إقامة بطولة للأندية العربية مثل كل الألعاب الأخرى، وهناك أندية كثيرة على المستوى العربي وفي الإمارات يوجد عدد كبير من الأندية وهناك النادي المراكشي في المغرب وهناك نادي الاسكندرية وأيضا نادي القاهرة، ونادي قرطاج في تونس، والعدد كبير.
 
ونوه إلى أن البطولات العربية حاليا في السباعي، ونفكر جديا في إقامة بطولة الـ15 لاعب، وإذا كان السباعي سهل وغير مكلف في عدد اللاعبين إلا أن فرق الـ15 مهمة للمستقبل كما يهدف الاتحاد في دورته الجديدة إلى عمل بطولة نسائية والاهتمام بالعنصر النسائي، ونحن لدينا منتخب نسائي في الإمارات، ومن المؤكد أن دول كثيرة لديها منتخبات نسائية، ولو نجحنا في الوصول سريعا إلى هذه المنظومة فمن المؤكد أنها ستضب في مصلحة اللاعب العربي فنيا وتجلب رعاة للاتحاد والبطولات التي ننظمها.
 
وعن زيادة أعضاء الاتحاد العربي، قال:" بالطبع ضمن أهدافنا، وقمنا بزيارة تاريخية في نهاية شهر يوليو الماضي إلى دولة فلسطين، واجتمعنا مع اللجنة الأولمبية الفلسطينية وقمنا دورة لـ70 طفل، وكان هناك اتجاه لإشهار جهة تحتضن الرجبي هناك إلا أن الدورة الانتخابية الجديدة التي تقام عقب كل دورة أولمبية، والتوجه الثاني في البحرين وهناك اجتماع مع هيئة الشباب والرياضة بالبحرين خلال شهر ديسمبر المقبل من اجل وضع أسس للعبة، والهدف في زيادة عدد الدول على المستوى الآسيوي والعربي".