وصل المدرب الإسباني بيب غوارديولا إلى المباراة الخامسة له بدون تذوقه لطعم الانتصار، وذلك بعد تعادله مع ضيفه ساوثهامبتون في الجولة التاسعة من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز، وهو الرقم السلبي الذي سبق لـ "الفيلسوف" أن سجله مع نادي برشلونة الإسباني في تجربته الأولى كمدرب في عام 2009.

&ولم يفز "السيتي" تحت إشراف مدربه غوارديولا منذ 5 مباريات مضت، بعدما بدأت سلسلة التعثرات بتعادله أمام نادي سلتيك غلاسكو الإسكتلندي في الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا بتعادلهما بثلاثة أهداف لكل منهما، قبل ان يخسر أمام نادي توتنهام هوتسبير بثنائية نظيفة في الدوري الإنكليزي ثم يقع في فخ التعادل أمام نادي إيفرتون في ذات المسابقة، ثم يعود لتذوق طعم الخسارة مجدداً وأمام نادي برشلونة الإسباني برباعية نظيفة في الجولة الثالثة من "صاحبة الأذنين"، وأخيراً بتعادله على ملعبه مع ساوثهامبتون بهدف لمثله.&
&
ورغم أن مانشستر سيتي لا يزال يتصدر الترتيب العام لمسابقة " البريمرليغ " إلا أن الصدارة أصبح يتقاسمها معه كل من آرسنال و ليفربول بـ 20 نقطة.
&
حصيلة مماثلة مع برشلونة
&
وسبق لغوارديولا ان حقق مع نادي برشلونة ذات الحصيلة الرقمية، بعدما بقي خمس مباريات دون أن يتذوق طعم الفوز في عام 2009 ، حيث تعادل مع نادي ريال بيتيس، ثم خسر أمام اسبانيول واتلتيكو مدريد ثم تعادل مجدداً مع ريال مايوركا في الدوري الإسباني، كما تعادل مع نادي أولمبيك ليون الفرنسي في دوري أبطال أوروبا.
&
ومما يعقد من مهمة غوارديولا في العودة بناديه إلى سكة الانتصارات أن الفريق تنتظره مهمة عسيرة الأربعاء القادم عندما يلاقي غريمه نادي مانشستر يونايتد في دربي المدينة العريقة وتحديداً &في كأس الرابطة الإنكليزية، في ظروف متشابهة يمر بها المدربان الغريمان الإسباني غوارديولا والبرتغالي مورينيو بعد خسارة الأخير الثقيلة من نادي تشيلسي برباعية نظيفة في البريميرليغ، إذ ان الفوز بموقعة "الدربي" أصبح أمراً ضرورياً للفريقين وللمدربين من أجل إستعادة الثقة، في حين أن الخسارة ستقلص من فرص صاحبها في الاستمرار في منصبه.