&كشفت الهزة التي تعرض لها نادي مانشستر يونايتد تحت إشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على إستاد "الستامفورد بريدج " أمام نادي تشيلسي، والتي بلغت شدتها&أربع درجات على سلم ترتيب " البريميرليغ" تواضع التركيبة البشرية لـ "الشياطين الحمر" ، وهو ما حتم على "السبشل وان " إعادة النظر في العناصر الفنية للفريق قبل فوات الآوان من أجل إنقاذ موسمه والبقاء في مسرح الأحلام لموسم آخر.&

وكانت إدارة "اليونايتد" قد أنفقت في الميركاتو الصيفي 145 مليون جنيه إسترليني غير أن ما يُعاب على هذا الانفاق ان نحو 100 مليون باوند منها كانت من اجل إتمام صفقة لاعب واحد، وهو نجم الوسط الفرنسي بول بوغبا المنتدب من نادي يوفنتوس الإيطالي.
&
وبحسب صحيفة " ذا صن" &البريطانية، فإن هناك خمسة أسباب تحتم على مورينيو إنفاق أموال أكثر للقيام بانتدابات نوعية خلال فترة الانتقالات الشتوية في شهر يناير من عام 2017 من اجل سد الثغرات&التي ظهرت على تشكيلته في المباريات التي خاضها الفريق الأسابيع الماضية .
&
السبب الأول :
&مرتبط بمكانة نادي مانشستر يونايتد وضرورة حضوره في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعدما غاب عنها هذا الموسم .
&
ومن شأن غياب اليونايتد عن أقوى بطولة للموسم الثاني الأضرار بقيمته وسمعته، وهو ما يجعله ملزمًا بتحسين نتائجه وإنهاء سباق الدوري ضمن الأربعة الأوائل&حتى يضمن ترشحه للمسابقة.
&
ويحتاج "الشياطين الحمر " لضخ دماء جديدة في الفريق من أجل تعزيز فرصتهم في تحقيق نتائج مرضية في الدوري المحلي تؤهلهم للمشاركة الأوروبية الأهم، بعدما أثبتت المباريات الماضية أن التعداد الحالي أصيب بـ "فقر الدم".
&
السبب الثاني:
يتعلق بالأداء الفني والمردود التهديفي للثنائي الإنكليزي واين روني والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش، فالثنائي الذي راهن عليه مورينيو لتقديم الإضافة للخط الأمامي تحول إلى عبء ثقيل على الفريق وعلى خزينته بعدما كشفت حصيلة كل لاعب، أن مستواهما تراجع كثيراً، ولم يعدا قادرين على الظهور بنفس المستوى المعهود بفعل تأثير تقدمهما في السن، حيث بلغ الفتى الذهبي سن الـ 31 من عمره، في حين وصل السلطان إلى سن الـ 35 عاماً، مما يجعل استمرار الاعتماد والمراهنة عليهما إهداراً للوقت، وبالتالي يتطلب استعجال انتداب من يخلفهما وإجلاسهما على دكة الاحتياط.
&
السبب الثالث:
يرتبط بهشاشة الخط الدفاعي لليونايتد الذي تلقى 14 هدفًا حتى الآن خلال 9 مباريات من بطولة الدوري الممتاز في ظل تواضع الأداء الدفاعي لكل من العاجي إيريك بايلي الجديد على الملاعب الإنكليزية والإنكليزي لوك شاو المتراجع مستواه، بالإضافة إلى الهولندي دالي بليند الذي لا يجيد اللعب في مركز قلب الدفاع، وهو ما يجعل الفريق بحاجة ماسة لمدافع متميز ومتمرس لقيادة الخط الخلفي لـ "الشياطين الحمر " ليعطي أمانًا أكبر للفريق.
&
السبب الرابع :
يرتبط بغياب حارس ثانٍ في الفريق ينافس الإسباني دافيد دي خيا الحارس الأول الأساسي على حجز مكان في التشكيلة الرسمية، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تراجع أداء الحارس الإسباني طالما أن مكانه مضمون في التشكيلة الأساسية مهما كان أداؤه في المباريات، لأن الأرجنتيني سيرجيو روميرو ليس بالمنافس الحقيقي لدي خيا، والقادر على حماية عرين اليونايتد مهما كانت الظروف.
&
السبب الخامس:
يتعلق بالمدرب مورينيو الذي فقد بريقه بعد موسمه العسير مع نادي تشيلسي الموسم المنصرم، حيث أقيل من منصبه لسوء النتائج .
&
ويعيش مورينيو بداية صعبة مع مانشستر يونايتد، وحتى يستعيد هذا البريق يحتاج إلى أسماء لامعة من اللاعبين تساعده على تحسين نتائج الفريق في الدوري الممتاز حتى يتمكن من إنهاء الموسم في أفضل ترتيب ممكن بعدما تقلصت فرصته في إحراز لقب الدوري، فتجربته مع اليونايتد جعلت إسمه في عالم التدريب على المحك في مدى قدرته على &القيادة الفنية للفريق، وأي فشل جديد سيؤكد تراجعه كمدرب في الأسلوب والنهج التكتيكي.
&