أثارت الصورة الجماعية لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي غضب الحساب الرسمي لمسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بسبب غياب كأس البطولة وتواجد "درع" المجتمع الخيرية!

حازم يوسف-إيلاف: أشعلت الصورة الجماعية التي التقطها نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي للموسم الكروي الحالي غضب واستياء الحساب الرسمي لمسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وأبدى الحساب الرسمي للمسابقة الإنكليزية العريقة غضبه الشديد بسبب غياب كأس البطولة المحلية عن صورة القائمة الجماعية لمانشستر يونايتد التي تخوض منافسات الموسم الكروي الحالي.

وما زاد غضب وحزن المسؤولين عن بطولة كأس إنكلترا على "تويتر" هو تواجد "درع" المجتمع الخيرية التي توج بها فريق الشياطين الحمر مطلع هذا الموسم إثر الفوز على ليستر سيتي بطل الدوري بهدفين مقابل هدف في المباراة التي أقيمت على ملعب "ويمبلي" الشهير.

ووضع لقب "درع" المجتمع الخيرية في الصورة الرسمية للشياطين الحمر أمام المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو الذي دشن أولى ألقابه في موسمه الأول مع فريق ملعب "أولد ترافورد".

ويؤمن القائمون على بطولة كأس الاتحاد الإنكليزي أنه لولا فوز مانشستر يونايتد الذي كان يُشرف عليه المدرب الهولندي المخضرم لويس فان غال بلقب المسابقة المحلية في الموسم المنصرم على حساب كريستال بالاس ما تمكن الفريق العريق من خوض مباراة درع المجتمع الخيرية التي تجمع عادة بين بطليّ الدوري والكأس المحليين.

وفضلاً عن غياب كأس إنكلترا عن الصورة الرسمية لتشكيلة اليونايتد للموسم الجديد، فإن بدا لافتاً غياب متوسط الميدان الدولي الألماني باستيان شفاينشتايغر على الرغم من بقائه ضمن صفوف الفريق وعدم رحيله عن قلعة "أولد ترافورد".

وألمح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في أكثر من مناسبة إلى خروج الدولي الألماني الفائز بمونديال البرازيل عام 2014 من حساباته رغم استقدامه قبل عام بطلب من سلفه الهولندي فان غال.

وأبعد مورينيو لاعب خط وسط بايرن ميونيخ السابق عن تدريبات الفريق الأول وأجبره على التدريب منفرداً وأحياناً مع الفريق الرديف في مسعى من المدرب البرتغالي للضغط على اللاعب بضرورة البحث عن نادٍ جديد قبل نهاية سوق الانتقالات الصيفية الفائتة.

واستعاد مانشستر يونايتد بعض من هيبته التي ضاعت في ملعب ستامفورد بريدج حين سقط الشياطين الحمر برباعية نظيفة أمام تشلسي في قمة الجولة السابقة من الدوري الإنكليزي الممتاز وذلك من خلال الفوز على الجار اللدود مانشستر سيتي في الدور الرابع من كأس الرابطة الإنكليزية للمحترفين وتجريد الأخير من لقب البطولة التي توج بها على حساب ليفربول بركلات الترجيح.

وما زاد من "طعم" انتصار الشياطين الحمر على مانشستر سيتي في كأس الرابطة أنه جاء على حساب المدرب الإسباني بيب غوارديولا الذي حقق فوزاً على اليونايتد في البريمير ليغ وأجبره في الدخول في سلسلة من النتائج "السلبية" وابتعاده نسبياً عن أندية الصدارة.