تفوق نجم نادي ليفربول الإنكليزي فيليبي كوتينيو على مواطنه نيمار دا سيلفا جناح برشلونة الإسباني كأكثر اللاعبين البرازيليين تأثيراً في الدوريات الأوروبية الكبرى على صعيد تسجيل الأهداف وصناعتها.

حازم يوسف-إيلاف: أثبت الدولي البرازيلي فيليبي كوتينيو نجم نادي ليفربول الإنكليزي علو كعبه على مواطنه نيمار دا سيلفا منذ بداية الموسم الكروي الجديد.

وتربع "أيقونة" الريدز على قائمة اللاعبين البرازيليين الأكثر تأثيراً في الدوريات الأوروبية الكبرى على صعيد إسهاماته الفنية في تسجيل الأهداف وصناعتها متفوقاً على العديد من "أبناء جلدته" أصحاب المكانة الرفيعة في القارة العجوز.

ونجح كوتينيو في تسجيل أربعة أهداف بقميص ليفربول منذ بداية هذا الموسم وصنع مثلها بعد مرور 10 جولات على انطلاق الدوري الإنكليزي الممتاز ما يعني أن النجم البرازيلي ساهم في ثمانية أهداف.

ويعد كوتينيو أحد أبرز الأسلحة الهجومية في خطة المدرب الألماني يورغن كلوب ما وضع ليفربول في صدارة ترتيب أندية الدوري الإنكليزي الممتاز متساوياً مع مانشستر سيتي وأرسنال مع أفضلية الأهداف لصالح "السيتزن".

ومنذ قدوم يورغن كلوب إلى قلعة "أنفيلد رود"، تمسك المدرب الألماني "المحبوب" بصانع ألعابه البرازيلي على الرغم من اهتمام عديد الأندية الأوروبية بالحصول عليه والظفر بخدماته.

أما نيمار، فقد أحرز أربعة أهداف أيضاً بألوان البلوغرانا فيما اكتفى بصناعة ثلاثة أخرى في ثمانية لقاءات مع برشلونة ليتواجد في المرتبة الثانية خلف كوتينيو في قائمة البرازيليين الأكثر تأثيراً مع أنديتهم في القارة الأوروبية.

وأبدى برشلونة في أكثر من مناسبة اهتماماً واضحاً بالدولي البرازيلي وأفردت وسائل الإعلام الكاتالونية مساحات واسعة لتسليط الضوء على اللاعب ووضعه في دائرة اهتمامات المدير الرياضي روبرت فيرنانديز في ظل تألقه اللافت مع الريدز وإمكانية تقديم الإضافة لكتيبة "اللوتشو" لويس إنريكي.

وفي حال نجح برشلونة بانتداب نجم ليفربول، فإنه سيجمع بين نيمار ومواطنه كوتينيو في قلعة كامب نو الذي غادرها في فترة الانتقالات الصيفية الفائتة ثلاثة لاعبين برازيليين هم دانييل ألفيس إلى يوفنتوس الإيطالي وأدريانو كوريا إلى بيشكتاش التركي فيما ذهب دوغلاس بيريرا إلى سبورتينغ خيخون على سبيل الإعارة.

وحلّ جناح نادي العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان لوكاس مورا في المرتبة الثالثة كأكثر البرازيليين تأثيراً في الملاعب الأوروبية بتسجيله خمسة أهداف مع كتيبة المدرب الإسباني الشاب أوناي إيمري دون أي مساهمة على صعيد صناعة الأهداف وذلك في 11 مباراة في البطولة المحلية المعروفة بـ"الليغ 1".

وجاء صانع ألعاب لاتسيو روما فيليبي أندرسون في المرتبة الرابعة بمساهمته بتسجيل هدف وحيد بالإضافة إلى صناعة أربعة أهداف أخرى في تسعة لقاءات بالبطولة الإيطالية.

وفي المرتبة الخامسة، تواجد لاعب باكوس فيريرا ويلثون بإحرازه ثلاثة أهداف وصناعة هدفين آخرين في تسع مواجهات في الدوري البرتغالي لكرة القدم.