برّر المدير الرياضي لنادي برشلونة الإسباني، روبرت فيرنانديز، التعاقدات التي أبرمها في "الميركاتو" الصيفي الماضي، حيث ضم النادي الكاتالوني ستة لاعبين جدد.

وعن ضم الحارس الدولي الهولندي غاسبر سيليسين من أياكس أمستردام في الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية، قال فيرنانديز، في تصريحات لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، الأحد:" لم نستطع الاحتفاظ بكلاوديو برافو الذي انضم لمانشستر سيتي لهذا لم نجد مفراً من ضم حارس مرمى جديد قادر على اللعب بكلتا القدمين، ووقع الاختيار على سيليسين".

وعن المدافع الدولي الفرنسي أومتيتي، الذي حل أزمة حقيقية في الخط الخلفي عند غياب بيكيه للإصابة، قال روبيرت فيرنانديز :"قضية خط الدفاع كانت معقدة، ووضعنا خطة لعلاج هذا الأمر، وقد كنا نراقب أومتيتي منذ مدة طويلة وفي النهاية قررنا التعاقد معه".

وضم "البرسا" أيضاً كل من الظهير الأيسر لوكاس دين و متوسط الميدان البرتغالي آندريه غوميش، كما عاد ابن أكاديمية النادي، دينيس سواريز، بعد تجربة قصيرة مع فياريال، ثم أغلق برشلونة السوق بتعزيز صفوفه بالمهاجم الإسباني الشاب باكو ألكاسير.

وعن هذه الصفقات الأربعة قال فيرنانديز لذات الصحيفة الكاتالونية:"بعد رحيل آدريانو كوريا عن الفريق، كان لا بد من التوقيع مع ظهير أيسر جديد قادر على مساعدة جوردي ألبا، ولوكاس دين يتمتع بجودة عالية، أما دينيس سواريز فأنتم تعرفونه مثلما أعرفه، فقد رحل على سبيل الإعارة وهو ابن النادي ولعب في مركزين مختلفين كإرتكاز وكصانع ألعاب حتى أنه لعب على الجناح الأيسر".

وأضاف بقوله : "ننتظر الكثير من آندريه غوميش فهو لاعب شاب يتمتع بجودة عالية، إلا أنه بحاجة للمزيد من الوقت للتأقلم، نحن نحتاج للتوقيع مع مثل هذا النوع من الشباب دائماً وألكاسير يحتاج أيضاً للتأقلم مع الفريق وأنا واثق من قدرته على تسجيل الأهداف في وقت لاحق، وقد أخبرته بأن اللعب للبرسا أمر صعب وهو يعي جيداً هذه الحقيقة ، إنه يلعب كبديل للمهاجم الأفضل في العالم، وسيقاتل من أجل خدمة الفريق كلما سنحت له الفرصة سواء كأساسي أو كبديل".

يُشار أنّه من بين هؤلاء اللاعبين الستة، فإنّ أوميتي و لوكاس دين دنيس سواريز خاضوا بعض المباريات ضمن التشكيلة الأساسية لبرشلونة في الموسم الجاري، على غرار مباراة أمس الأحد أمام نادي غرناطة (1-0) برسم الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، وهي المباراة التي دخل فيها باكو ألكاسير و أندريه غوميش كلاعبين بديلين.