عاد المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو هداف نادي موناكو الفرنسي ليفرض أسمه بقوة في مختلف وسائل الاعلام بعد توقيعه على هدفين لنادي الامارة الفرنسية أمام ضيفه نادي سيسكا موسكو الروسي في الجولة الرابعة من منافسات دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

 وبفضل هذه الثنائية رفع النمر الكولومبي رصيده التهديفي في مختلف المسابقات الأوروبية مع شتى الأندية التي لعب بصفوفها في القارة العجوز إلى 42 هدفا احرزها خلال 46 مباراة ، بمعدل تهديفي بلغ 0.91 هدف في المباراة الواحدة ليكون صاحب أعلى وأفضل معدل تهديفي في البطولات الأوروبية للأندية متفوقا بذلك على ألمع النجوم .
 
وبحسب تقرير لصحيفة "سبورت " الإسبانية فان هذين الهدفين سمح لفالكاو باستعادة بريقه بعد عودته إلى نادي موناكو الفرنسي الذي غادره صيف عام 2015 إلى إنكلترا ، حيث نجح النمر الكولومبي بفضل هذه الثنائية في تجاوز المعدلات التهديفية لأقوى المهاجمين الذين نجحوا في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا أو كأس الاتحاد الأوروبي أكثر من مرة.
 
و يحتل المركز الثاني بعد النمر الكولومبي بمعدل 0.89 هدف في المباراة الواحدة كل من المهاجم المجري فيران بوشكاش أسطورة نادي ريال مدريد في الخمسينات الذي سجل في مختلف المسابقات الأوروبية للأندية التي لعب ضمن صفوفها ما يصل إلى 42 هدفا خلال 47 مباراة ، بينما يأتي ثالثاً الألماني يوب هاينكس أسطورة نادي بايرن ميونيخ الألماني الذي سجل قاريا 56 هدفا خلال 63 مباراة ، فيما جاء رابعاً الألماني غيرد مولر نجم النادي البافاري الذي سجل 70 هدفا خلال 79 مباراة قارية .
 
وفي المركز الخامس تواجد المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني بمعدل 0.82 هدف في المباراة الواحدة ، بعدما سجل خلال مسيرته القارية مع البلوغرانا 92 هدفا في 112 مباراة ، منها 89 هدفا سجلها في مسابقة دوري أبطال أوروبا ، و ثلاثة أهداف في كأس السوبر الأوروبي ، حيث جاء تخلف ميسي عن فالكاو في القائمة ، رغم انه فاز بلقب " صاحبة الأذنين " اربع مرات ، وهو الكأس القاري الذي لم يسبق للهداف الكولومبي ان رفعه حتى الآن .
 
ولم يرد أسم المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ضمن قائمة الخمسة الأوائل في معدلات التهديف القارية ، رغم انه افضل هداف في تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا بعدما سجل 95 هدفا مع مانشستر يونايتد الإنكليزي ثم مع ريال مدريد الإسباني ، إلا ان خوضه عدد كبير من المباريات بالمقارنة مع الأهداف التي سجلها ، انعكس سلبا على متوسطه التهديفي.