دبي : في 29 ديسمبر 2013 تعرض أسطورة سباقات السيارات مايكل شوماخر الحائز بطولة العالم للفورمولا ون 7 مرات لحادث خطير كاد يودي بحياته أثناء ممارسته رياضة التزلج فوق جبال الألب، فقد أصيب شوماخر في الرأس إثر الإرتطام بصخرة، وظل يتأرجح بين الحياة والموت، ولكنه الآن وتحديداً بعد 1040 من الحادث يتحسن.

تعتيم إعلامي
 
وبعد نقله بين عدة مستشفيات في فرنسا وسويسرا، قبل أن تقرر الزوجة والعائلة تخصيص مستشفى مجهز بالكامل له في المنزل لحمايته من تطفل وسائل الإعلام والصحافة والجماهير، انقطعت أخبار شوماخر، حيث ترغب العائلة في الحفاظ على خصوصيته وخصوصيتها، بل إن عائلة شوماخر لم تتردد في مقاضاة كل من يتحدث عن حالته، وهو الأمر الذي فرض حالة من التعتيم الإعلامي المتعمد على حالة شوماخر، وأثار جدلاً هائلاً، وما إذا كان يحق لأسرة أي نجم شهير حرمان ملايين المعجبين من أخباره.
 
مؤشرات مشجعة
 
آخر الأخبار عن شوماخر أتت على لسان روس براون مدير فريق فيراري السابق الذي حقق معه شوماخر أفضل إنجازاته، حيث أكد أن "شومي" في تحسن، وهناك مؤشرات مشجعة على هذا التحسن، ولكنه في الوقت ذاته أكد عدم قدرته على تقديم المزيد من التفاصيل احتراماً لعائلة شوماخر.
 
وأضاف براون عبر "بي بي سي" :" مايكل شوماخر يتحسن، عائلته كما يعلم الجميع إختارت عدم نشر أي تفاصيل تتعلق بحالته إحتراماً لمبدأ الخصوصية، إنه يتحسن وبكل أسف هناك الكثير من الإشاعات الخاطئة عنه، كل ما نتمناه الآن أن تتحسن حالته أكثر في المرحلة المقبلة، لا نملك إلا أن نصلي من أجله".
 
"شومي" الأشهر
 
يذكر أن شوماخر هو النجم الأشهر في عالم سباقات الفورمولا ون، ويطلق الألمان على سباقات السيارات "شومي" في مؤشر يؤكد أنه للمرة الأولى في تاريخ أي رياضه يصبح اللاعب أكثر شهرة من اللعبة التي يمارسها، وهو ما يستأثر به الأسطورة شوماخر، وكان لشعبيته الجارفة في كافة أرجاء العالم دور في الإهتمام بمتابعة بحالته الصحية، ولكن كان لعائلته رأي آخر حينما دعت إلى إحترام خصوصيتها.