ستتولى الحكومة المجرية معظم مسؤوليات اللجنة الاولمبية الوطنية، وفقا لقانون صدر الثلاثاء، بعد ثلاثة اشهر من العاب ريو الاولمبية 2016 التي جاءت مخيبة للرياضيين المجريين.

وتأتي هذه التغييرات التي ستدخل حيز التنفيذ بدءا مطلع 2017، بعد تقارير اشارت الى ان رئيس الوزراء المولع بالرياضة فيكتور اوربان لم يكن سعيدا باداء الفريق المجري في العاب ريو في اب/اغسطس الماضي.

حتى الان، كانت اللجنة الاولمبية الوطنية مسؤولة عن تخطيط الميزانية، توزيع جميع الفروع الرياضية المتنافسة، وتعيين رؤساء وشخصيات الاتحادات الرياضية الاولمبية.

لكن التغييرات التي اقرها مجلس النواب، تعني ان كل تلك الصلاحيات ستنتقل الى جهة حكومية.

واشارت الحكومة الى رغبتها "بتخفيف الحمل" عن اللجنة الاولمبية ليكون بمقدورها التركيز على التدريب والمشورة والعلاقات.

وبرغم حجمها السكاني الصغير (10 ملايين نسمة)، الا ان المجر كانت قوة اولمبية كبرى، وقد احرزت في العاب ريو 8 ذهبيات و3 فضيات و4 برونزيات وحلت في المركز 12 في الترتيب العام.

وجاءت اكثرية الميداليات في السباحة والكانوي والمبارزة، وقد احرزت كل من السباحة كاتينكا هوسو وبطلة الكانوي دانوتا كوزاك 3 ذهبيات.

وتحتل المجر المركز الثامن في الترتيب التاريخي للالعاب الصيفية مع 175 ميدالية ذهبية.

ومنذ وصوله الى السلطة في 2010، رفع اوربان (53 عاما) الانفاق الحكومي على الرياضة، خصوصا كرة القدم، وقاد ملف بودابست لاستضافة الالعاب الاولمبية 2024.

وستقرر اللجنة الاولمبية الدولية في ايلول/سبتمبر المقبل المدينة التي ستستضيف الالعاب من بين باريس ولوس انجليس وبودابست[email protected]