أفادت تقارير صحفية اسبانية إن إدارة نادي برشلونة لم تبدأ بعد مفاوضات تجديد عقد النجم الأول للفريق، الأرجنتيني ليونيل ميسي، مانحة الأولوية لإنهاء العمل على تجديد عقود بعض اللاعبين الآخرين.

وينتهي عقد ميسي مع برشلونة في يونيو 2018، ويعتزم النادي الكاتالوني تجديد العقد ليمتد إلى غاية عام 2022 مع زيادة كبيرة في الراتب الذي قد يصل إلى 50 مليون يورو سنوياً قبل خصم الضرائب.

ولكن وبحسب صحيفة " سبورت" الإسبانية، المقربة من نادي برشلونة، فإنّ مفاوضات تجديد عقد ميسي لم تبدأ بعد، حيث يعتبر التجديد للمهاجم الأوروغوياني لويس سواريز أولوية في الوقت الحالي، بعد تجديد، في شهر أكتوبر الماضي، مجموعة من النجوم الآخرين على غرار الإسباني سيرجيو بوسكيتس والبرازيلي نيمار.

وأوضحت ذات الصحيفة الكاتالونية أنّ العمل على تجديد عقد ميسي سيبدأ في وقتٍ لاحق، وأن النجم الأرجنتيني سيكون الأعلى أجراً في العالم، حتى بعد تجديد البرتغالي كريستيانو رونالدو لعقده مع ريال مدريد.

ورأت "سبورت" أنّ هذا الأمر يعتبر واحد من الأسرار الثلاثة لتأخر تجديد عقد ليونيل ميسي.

أما السر الثاني فهو أنّ برشلونة يدرك جيداً أن اللاعب يريد البقاء، والدليل على ذلك أنه رفض بعض العروض المقدمة له من الأندية الأوروبية العملاقة، لكن البرغوث يريد البقاء مع النادي الكتالوني وتحقيق المزيد من الألقاب.

والسر الثالث، هو أن تمديد عقد ميسي لن يكون مثل تمديد عقد أي لاعب، وقالت الصحيفة، موضحة ذلك: "بارتوميو رئيس النادي هو من سيشرف بنفسه على المفاوضات مع اللاعب نفسه، ولن يتدخل السكرتير الفني ولا مدير الكرة بالنادي مثلا ولا حتى وكيل أعمال اللاعب".

وعللت الصحيفة ذلك الأمر بأن نادي برشلونة ينظر إلى ليونيل ميسي كحالة خاصة، سواء كلاعب وكشخص، ويجب أن تتم الأمور بمحادثة شخصية بين "ليو" ورئيس النادي بارتوميو.