وصف المدرب الكروي السابق باري بينيل نفسه بأنه وحش في أثناء محاكمته وإدانته بجملة اعتداءات جنسية على لاعبين ناشئين.

قال اللاعب الكروي السابق آندي وودوارد إنه كان ضحية اعتداءات جنسية متكررة على يد المدرب باري بينيل. وكان بينيل كشافًا كرويًا محترمًا عمل طيلة عقود لصالح عدد من الفرق الكبيرة. ولم يُكتشف انحرافه واعتداؤه على الأطفال وابتزازه لاعبين ناشئين للاستمرار باعتداءاته الجنسية في السر إلا في عام 1998.&
&
أنا وحش
&
عمل بينيل (62 عامًا) مدربًا وكشافًا كرويًا لفرق عدة، بينها مانشستر ستي وليدز يونايتد و كرو ألكساندرا وستوك ستي من 1978 إلى 1992، يرصد المواهب الكروية بين الصبيان من سن التاسعة إلى الرابعة عشرة قبل اختيارهم لفرق الناشئين، وفي عام 1992، توقف عن العمل بعد أن اقاله نادي كرو ألكساندرا لأسباب لم يُعلن عنها.&
&
كان بينيل يدعو الصبيان خلال عمله إلى منزله أو يأخذهم في رحلات كروية، وكشف ضحايا اعتداءاته الجنسية انه كان يبتزهم لإبقائهم صامتين بالتهديد بتدمير مستقبلهم الكروي من خلال عدم اختيارهم للعب في فرق الناشئين.&
&
سُجن في عام 1994 في ولاية فلوريدا وامضى اربع سنوات في السجن لاعتدائه جنسيًا على صبي خلال رحلة كروية مع فريق للناشئين من منطقة ستافوردشاير. وحين عاد بينيل إلى بريطانيا في عام 1998، اعترف بارتكابه 23 اعتداءً جنسيًا على لاعبين ناشئين بين عامي 1978 و1992 وسُجن تسع سنوات.&
&
وقال أحد ضحاياه إن بينيل اعتدى على "مئات" الصبيان. وفي مايو الماضي، سُجن مرة أخرى مدة عامين بعد إدانته بالاعتداء جنسيًا على صبي في الثانية عشرة في عام 1980. وخلال محاكمة بينيل على هذه الجرائم وصف نفسه بأنه "وحش".&
&
&
&
مئات الضحايا

باري بينيل (يمين)&مع مجموعة من الصبيان

في عام 1986

&
عادت اعتداءات بينيل الجنسية إلى الواجهة بعد أن كشف اللاعب السابق آندي وودوارد انه احد ضحاياه، واعقبه اللاعب السابق ستيف وولترز الذي روى لصحيفة غارديان حادثة مماثلة كان هو ضحيتها، وتقدم لاحقًا اللاعب ديفيد وايت، مهاجم مانشستر ستي السابق، ليكشف أنه ضحية أخرى من ضحايا المدرب بينيل.
&
وقال اللاعب الدولي السابق في منتخب إنكلترا بول ستيوارت إن مدربًا غير بينيل كان يعمل مع الكرويين الناشئين في مانشستر اعتدى عليه، وكشف ستيوارت لصحيفة ديلي ميرور أن هذا المدرب بقي يعتدي عليه جنسيًا أربع سنوات إلى أن بلغ الخامسة عشرة.
&
منذ ذلك الحين تقدم عشرات اللاعبين للكشف أن بينيل اعتدى عليهم جنسيًا، ويقدر وودوارد أن هناك مئات الضحايا، مشيرًا إلى أن الخط الساخن الذي فتحته الجمعية الوطنية لمنع العنف ضد الأطفال تلقى أكثر من 50 اتصالًا في الساعتين الأوليين. & &