تعاقدت إدارة نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من أجل نتائج أفضل في المسابقات المحلية فإذ به يحقق حصيلة أسوأ من سابقيه "المكروهين" الأسكتلندي ديفيد مويس والهولندي لويس فان غال.


حازم يوسف-إيلاف: سقط مانشستر يونايتد على أرضه ووسط جماهيره في فخ التعادل الإيجابي أمام ضيفه وست هام يونايتد بهدف لمثله ضمن الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز.

وهذه هي المباراة الرابعة على التوالي التي يفشل فيها فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في الفوز على ملعبه "أولد ترافورد" في حصيلة لم تحدث للشياطين الحُمر منذ سنوات طويلة.

وكانت أندية ستوك سيتي وبيرنلي وأرسنال قد فرضت التعادل على كتيبة مورينيو التي اكتفت بالحصول على 20 نقطة فقط بعد انقضاء 13 جولة على انطلاق البطولة الإنكليزية الممتازة.

ويحتل مانشستر يونايتد المرتبة السادسة في جدول ترتيب البريمير ليغ بفارق 11 نقطة عن المتصدر تشلسي الذي كان قد أقال المدرب البرتغالي مورينيو في منتصف الموسم الفائت بسبب سوء النتائج وتواضعها.

كما أن الفريق الإنكليزي العريق يتخلف بثمان نقاط كاملة عن أرسنال صاحب المركز الرابع المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا التي تشهد النسخة الحالية منها غياب الشياطين الحُمر.

ورغم جلب مورينيو وتعيينه مديراً فنياً جديداً لمانشستر يونايتد في الصيف المنصرم، لكنه لم يستطع تحقيق التطلعات الكبيرة التي بُنيت عليه فور قدومه إلى قلعة أولد ترافورد ومن بينها المنافسة بقوة على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز.

ولا يزال مانشستر يونايتد يُعاني منذ رحيل مدربه الأسطورة الأسكتلندي السير أليكس فيرغسون حيث أوصى الأخير بتعيين مواطنه ديفيد مويس الذي كان يقود إيفرتون آنذاك بالحلول مكانه على رأس الإدارة الفنية للشياطين الحُمر.

وحقق مويس 22 نقطة في أول 13 جولة بالدوري الإنكليزي الممتاز لكنه لم يستمر طويلاً وأقيل قبل نهاية موسمه الأول بسبب تراجع النتائج لتلجأ الإدارة إلى المدرب الهولندي لويس فان غال لتسيير أمور الفريق حيث حصد رفاق الفتى الذهبي واين روني في عهد المخضرم 22 نقطة أيضاً.

وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن حقبة مويس وفان غال أفضل من البرتغالي الذي حصل على ما يريد في سوق الانتقالات الصيفية لكنه قدم نتائج "أسوأ" ما أثار غضب واستياء جماهير مانشستر يونايتد بشدة.

 وما يعزز من غضب جماهير النادي الإنكليزي العريق هو تفوق الثلاثي اللندني تشلسي وأرسنال وتوتنهام إلى جانب كل من ليفربول ومانشستر سيتي على فريق مورينيو وهو الأمر الذي تخشاه جماهير مانشستر يونايتد خوفاً من الغياب عن مسابقة دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني توالياً.

وكان مورينيو قد تعاقد مورينيو مع كوكبة من أبرز اللاعبين لتعزيز صفوف الفريق الأول على غرار المهاجم السويدي المخضرم إبراهيموفيتش بالإضافة إلى انتداب الأرميني هنريك مخيتاريان من صفوف بوروسيا دورتموند الألماني والمدافع الإيفواري إيريك بايلي من فياريال الإسباني.

كما أبرم النادي الإنكليزي العريق الصفقة الأغلى في عالم الساحرة المستديرة حين دفع 105 ملايين يورو مقابل الحصول على خدمات الدولي الفرنسي بول بوغبا آتياً من صفوف يوفنتوس الإيطالي علماً أنه كان لاعباً سابقاً لمانشستر يونايتد لكنه لم يحظَ بفرصة اللعب مع الفريق الأول في عهد أليكس فيرغسون.