يعيش بلنيو ديفيد دي فيليو، رئيس نادي شابيكوينسي البرازيلي، في حزن شديد ليس فقط بسبب وفاة لاعبي فريقه في حادث تحطم طائرة مساء أمس الاثنين في كولومبيا قبل خوضهم لمباراة نهائي بطولة "سودا أميركانا"، ولكن أيضاً لمصير اللاعبين الأربعة الذين نجوا بأعجوبة من الحادث الأليم.

وقال بلنيو دي فيليو لبرنامج "بوم ديا برازيل" التلفزيوني، متحدثاً عن اللاعبين الناجين:" أصدقاء عمرهم كانوا على متن تلك الطائرة، نعتقد بأنه سيكون من الصعب للغاية عليهم أن يعرفوا بخبر موتهم جميعاً في هذه الحادثة ونجاتهم هم فقط".

وأضاف:"هذه المجموعة من اللاعبين لم تكن مجرد مجموعة تحترم بعضها البعض مهنياً، لقد كانوا مثل الأسرة الواحدة، كانوا مجموعة من الأصدقاء، لا يتوقفون عن المرح حتى عند الهزيمة، كانت الأجواء عظيمة فيما بينهم".

وختم بقوله:" صباح أمس، عندما ودعتهم قبل السفر، أخبروني بأنهم ذاهبون نحو تحقيق أحلامنا.لقد تقاسمنا تلك الأحلام بكل عواطفنا وأحاسيسنا، وفي وقت مُبكر من صباح اليوم انتهى هذا الحلم".

وكان من المقرر تواجد رئيس النادي على متن نفس الطائرة، لكن ترتيبات أخرى في وقت متأخر أجلت رحلته إلى كولومبيا.

وتحطمت الطائرة التي أقلت 81 شخصًا فوق منطقة "سيرو خوردو" التابعة لبلدية "لايونيون" الكولومبية، وأكدت الشرطة أن 76 لقوا حتفهم، بينما نجا ثلاثة لاعبين ومدرب التدليك وشخص واحد من طاقم الطائرة.وادعت بعض التقارير الصحفية في وقت لاحق من مساء الثلاثاء، نجاة لاعب رابع هو نيتو زامبي

وكان آلان روشيل أول لاعب يتم نقله إلى المستشفى، وكشفت السلطات الكولومبية فيما بعد نقل الثنائي ماركوس دانيلو باديلا وجاكسون راجنار فولمان إلى نفس المستشفى.

ونشرت أماندا روشيل - زوجة آلان روشيل - عبر حسابها على موقع "تويتر"، رسالة أكدت فيها أن زوجها ، البالغ من العمر 27 عاماً في حالة مستقرة، وقالت ":الحمد لله آلان في المستشفى وحالته مستقرة، نحن نصلي من أجل كل أولئك الذين لم يتم إنقاذهم بعد، ونقدم كل دعمنا لأقاربهم.إنه لوضع معقد، الوضع غاية في الصعوبة، فقط الله القادر على إعطاءنا القوة.الحمد لله".