توفي اللاعب ماركوس دانيلو حارس مرمى نادي شابيكوينسي متأثرا بجراحه التي أصيب بها اثر تحطم الطائرة التي كانت على متنها بعثة ناديه في كولومبيا، وأدت إلى مقتل 71 شخصا.

وكان دانيلو من ضمن اللاعبين الذين تم الإعلان عن إنقاذهم فور سقوط الطائرة، وتم نقله بصحبة لاعبين آخرين إلى المستشفى، ولكنه توفى بعدها بعدة ساعات في المستشفى متأثرا بإصابته.

وأكدت تقارير برازيلية بأن دانيلو أول شخص وجدته قوات الإنقاذ الكولومبية إلا أنه فارق الحياة بعد ساعات قليلة من نقله إلى المستشفى وبعد حديث قصير دار بينه وبين زوجته التي وصلت إلى المستشفى في وقت لاحق اليوم.

وبحسب وكالة "غلوبو" البرازيلية فإن دانيلو حصل على فرصة للتحدث إلى زوجته قبل دقائق من لفظه لأنفاسه الأخيرة.

وفي وقت سابق من عصر يوم الاثنين، نشر دانيلو صورا لنفسه على وسائل التواصل الاجتماعي من داخل الطائرة، وبدا في حالة معنوية جيدة جدا قبل السفر.

وكان من المفترض ان يتواجه فريق شابيكوينسي الاربعاء مع مضيفه اتلتيكو ناسيونال الكولومبي في ذهاب الدور النهائي لمسابقة "كوبا سوداميريكانا"، البطولة الثانية من حيث الاهمية في اميركا الجنوبية بعد "كوبا ليبرتادوريس"، لكن القدر حال دون ذلك بعد تحطم طائرة الفريق البرازيلي بالقرب من مدينة ميديين الكولومبية.