نفى اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" ممارسة أي ضغوطات على أندية الدول العشرة المنضوية تحت لوائه، من أجل التعاقد مع وسائل نقل معينة.

 وقد جاء هذا النفي من خلال بيان رسمي أصدره "كونميبول"، ليلة الأربعاء، لينفي به وجود أي علاقة له بشركة الخطوط الجوية مالكة الطائرة التي تحطمت شمالي كولومبيا، مساء الإثنين الماضي، عندما كانت تقل 77 شخصا بينهم بعثة نادي شابيكوينسي البرازيلي.
 
ويأتي هذا النفي بعد انتشار تقارير تشير إلى أن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم قد مارس ضغوطات للتعاقد مع الشركة البوليفية للطيران.
 
وأوضح كونميبول"، في بيانه "ان من بين أنشطة التنظيم اللوجيستي التي يديرها الاتحاد لإقامة البطولات لا يوجد تنسيق أي شيء ذي صلة بوسائل النقل (الجوي والبري والبحري)، ما يكذب أي شائعات يجري تداولها في الإعلام في هذه الأوقات المؤلمة".
 
ودعا اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم إلى انتظار ظهور نتائج التحقيقات الرسمية التي تجرى بهدف تجنب التكهنات حول أسباب الحادث الجوي.
 
وكان نادي شابيكوينسي البرازيلي متجها لميديين لخوض مباراة الذهاب بنهائي بطولة كوبا سودأميريكانا القارية أمام أتلتيكو ناسيونال الكولومبي، إلى جانب مجموعة من الصحفيين كانت ستغطي الحدث الرياضي.
 
وتشير البيانات الرسمية إلى مصرع 71 شخصا أغلبهم لاعبون وصحفيون، فضلا عن إصابة 6 آخرين بينهم ثلاثة لاعبين ومضيفة جوية وصحفي، تم نقلهم إلى المستشفى حيث خضعوا لعمليات جراحية مختلفة، في حين توفي فيما بعد ناجي سابع ،هو حارس فريق شابيكوينسي البرازيلي، دانيلو ماركوس متأثراً بجروحه البليغة.