أفادت تقارير إعلامية إيطالية أنّ نادي ميلان قد لا يتمكن من التسوق خلال "الميركاتو" الشتوي القادم بسبب الإجراءات البيروقراطية التي تواجهه المستثمرين الصينيين في إتمام عملية شراء النادي.

ومن غير المتوقع أن تنجح مجموعة "سينو يوروب" الرياضية في إغلاق عملية نقل الملكية في الموعد المحدد في الثالث عشر من ديسمبر الجاري، لعدم قدرتها على تحويل الأموال من البنوك الصينية إلى البنوك العالمية بسبب الإجراءات البيروقراطية.

وذكرت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية أنّ المجموعة الصينية طلبت تمديد المهلة النهائية لإغلاق موعد البيع وهو ما يُثير الشكوك حول قدرة نادي على دخول سوق الانتقالات الشتوية التي ستفتتح في أول يناير القادم.

وأوضحت ذات الصحيفة الرياضية الإيطالية أن إدارة ميلان كانت تعول على الأموال التي ستصل في ديسمبر الحالي لدخول السوق الشتوية وتمويل صفقات التعاقد مع اللاعبين اللمستهدفين من الفريق، على غرار سيسك فابريغاس، متوسط ميدان نادي تشيلسي الإنكليزي، و كيتا بالدي، جناح لاتسيو الإيطالي، وسيباستيان رودي ، متوسط ميدان هوفنهايم الألماني

وكان سيلفيو بيرليسكوني، المالك والرئيس الحالي لنادي ميلان الإيطالي، قد نفى الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام المحلية، مؤخراً حول فشل صفقة بيع النادي لمستثمرين صينيين، مؤكداً بالمقابل أنّ عملية البيع قد تمت بالفعل في انتظار حسمها رسمياً في القريب العاجل.

وقال بيرليسكوني في مقابلة تلفزيونية: "لقد تم بيع ميلان بالفعل، ولكن هناك بعض المعوقات في الوقت الحالي تحول دون قدرة المستثمرين الصينيين، والذين يشغلون مناصباً مرموقةً في اقتصاد بلادهم على تحويل الأموال من الصين إلى البنوك الدولية".

واستطرد بقوله: "ولكن ليست لدينا مشكلةٌ بهذا الشأن، فموعد البيع الأصلي مازال كما هو في الـ13 من ديسمبر المقبل، وحتى لو تأخروا في الحصول على ترخيص نقل الأموال لبعض الوقت، فلا مانع لدينا من إمهالهم لمدة شهرٍ أو شهرٍ ونصف آخرين". ..أي إلى غاية يناير القادم موعد فترة الانتقالات الشتوية.