اكد مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ديدييه ديشان الاثنين انه لن ينسى اتهامات مواطنه اريك كانتونا له بالعنصرية، وانه سيلاحقه قضائيا حتى النهاية.

وكان كانتونا اتهم زميله السابق في المنتخب بالعنصرية في اختيار اللاعبين للمشاركة في كأس اوروبا 2016 التي استضافتها فرنسا، لعدم استدعائه كريم بنزيمة وحاتم بن عرفة "بسبب اصولهما الافريقية".

وقال ديشان "انه امر غير مقبول، ولن انسى ذلك. لقد قمت بترتيبات قضائية وسأذهب الى النهاية".

وتابع "لا يمكنني ان انسى. انا مدرب ومستعد لتلقي الضربات من كل مكان، ولكن هناك حدودا لا يمكن تجاوزها".

وكان كانتونا قال لصحيفة "ذي غارديان" البريطانية في ايار/مايو "أمر واحد مؤكد، بنزيمة وبن عرفة هما من افضل اللاعبين في فرنسا ولن يشاركا في كأس اوروبا، هما من اصول شمال افريقية، لذلك، فان النقاش مفتوح".

وتابع "بنزيمة وبن عرفة لاعبان رائعان".

واضاف كانتونا (50 عاما) اسطورة مانشستر يونايتد الانكليزي سابقا "لست مندهشا من ان ديشان استغل حالة بنزيمة لعدم ضمه، خصوصا بعد ان قال فالس (مانويل فالس رئيس الحكومة الفرنسية الذي استقال اليوم لترشحه للانتخابات الرئاسية) انه يجب عدم استدعائه الى التشكيلة. وبن عرفة هو ربما يكون افضل لاعب في فرنسا حاليا، ولكنهما من اصول معينة، واسمح لنفسي بالتفكير بذلك".

واستبعد بنزيمة مهاجم ريال مدريد الاسباني، وهو من اصول جزائرية، من التشكيلة التي شاركت في كأس اوروبا بسبب تورطه في فضيحة الشريط الجنسي لزميله في المنتخب ماتيو فالبوينا.

 كما ان ديشان لم يضم بن عرفة (من اصول تونسية) المنتقل في بداية الموسم من نيس الى باريس سان جرمان الى القائمة الاساسية، وابقاه ضمن لائحة من ثمانية لاعبين احتياطيين قبل اعلان التشكيلة النهائية.

وخاض كانتونا 45 مباراة مع منتخب فرنسا بين 1987 و1995، واعتزل في 1997، وتزوج في 2007 من الممثلة الفرنسية-الجزائرية رشيدة براكني، ولم تكن علاقته جيدة مع ديشان.