اظهر تقرير ماكلارين الذي نشر كاملا الجمعة، ان المدير السابق لمختبر موسكو لمكافحة المنشطات غريغوري رودتشنكوف الذي دفعت اعترافاته لفتح تحقيق حول التنشط في روسيا، كان عميلا لجهاز الامن الفيدرالي المتورط في الفضيحة التي تهز الرياضة.

وقادت اعترافات ادلى بها رودتشنكوف الى اطلاق تحقيق قاده البروفسور الكندي ريتشارد ماكلارين، اظهر تنشطا ممنهجا بادارة الدولة، وأدى الى فرض عقوبات رياضية دولية صارمة ضد روسيا.

وجاء في التقرير الذي نشر كاملا الجمعة "العمل الثانوي للدكتور رودتشنكوف كعميل لجهاز الامن الفيديرالي، وهو منصب شغله منذ ان اصبح مديرا لمختبر موسكو في 2007، كان عنصرا رئيسا من الخطط (للتنشط الممنهج في روسيا)".

اضاف "طلب منه تقديم معلومات بشأن التطورات الجارية في المختبرات المعترف فيها من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، وتقديم تقرير عن كل ما يجري في مختبره، مع مواصلة تقدم البحث العلمي الخاص به".

واوضح ان معرفته بقدرات باقي المختبرات ساعدته في تطوير "نظام المنشطات" في روسيا، كمثل تطوير مواد ومنتجات منشطة يصعب كشفها من قبل مختبرات الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات.

وبعدما كان رودتشنكوف عنصرا رئيسا في نظام التنشط، لجأ الى الولايات المتحدة الاميركية قبل ان يصبح كاشفا لعمليات الفساد ومنددا بها في ايار/مايو الماضي عبر صحيفة "نيويورك تايمز".

وكان الكرملين شجب في ايار/مايو مزاعم رودتشنكوف حول تنشط رياضيين روس في دورة الالعاب الشتوية عام 2014 في مدينة سوتشي بموجب نظام رعته موسكو، ووصفها بـ "افتراءات رجل فار".

وحلت روسيا أولى في سوتشي برصيد 33 ميدالية منها 13 ذهبية.

ولكي يدعم اقواله بان "عشرات الرياضيين الروس بينهم 15 حصلوا على ميداليات اولمبية" في سوتشي، سلم رودتشنكوف الصحيفة رسائل الكترونية متبادلة مع وزارة الرياضية وتحتوي اسماء الرياضيين الذين استفادوا من برنامج التنشط.