رفضت محكمة فرنسية الجمعة طلب المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة اسقاط قضية ابتزازه لزميله السابق في المنتخب ماتيو فالبوينا بشأن شريط جنسي يعود للأخير، ما يمهد لمحاكمة محتملة لمهاجم ريال مدريد الاسباني بدءا من السنة المقبلة.

وغاب بنزيمة (28 عاما) عن المنتخب الفرنسي منذ اب/اغسطس 2015 بسبب دوره في القضية، ورفعت عنه عقوبة الايقاف التي فرضها الاتحاد الفرنسي عليه بسببها بعد نهائيات كأس اوروبا التي استضافتها بلاده في حزيران/يونيو وتموز/يوليو الماضيين.

ورفضت محكمة الاستئناف في فرساي طلب بنزيمة وثلاثة متهمين آخرين اسقاط القضية، طالبة في الوقت نفسه من قاضي التحقيق البحث في امكان توجيه اتهام الى المهاجم السابق جبريل سيسيه على خلفية دور محتمل له في القضية.

وتعليقا على القرار، قال محامي بنزيمة سيلفان كورمييه ان موكله "بريء، لم يرتكب اي خطأ في هذه القضية"، مضيفا "سنفعل كل شيء لاثبات براءته (...) هو عازم على مواصلة القتال".

ويتهم بنزيمة بابتزاز فالبوينا بشريط اباحي، وتحقق السلطات في وساطة اداها بين المبتزين، واحدهم صديقه منذ الطفولة، وفالبوينا.

وبرر بنزيمة والآخرون طلبهم اسقاط التهم، بان الشرطة استخدمت وسائل "مخادعة" من خلال ادعاء احد عناصرها بانه احد اصدقاء فالبوينا في اتصال هاتفي مع احد المتهمين بقضية الابتزاز.

وطالت القضية ايضا المهاجم الدولي السابق جبريل سيسيه الذي طالبت النيابة العامة بتوجيه التهمة اليه بعدما قيل انه ابلغ فالبوينا بـ"شائعات" عن وجود شريط جنسي يخصه.

وسبق للسلطات ان اوقفت في 2015 سيسيه، مهاجم ليفربول الانكليزي ومرسيليا السابق، ثم اخلت سبيله دون توجيه تهمة اليه.

وقال سيسييه (35 عاما) حينها ان الشرطة اوقفته "ليقف المحققون على ما اعرفه في هذه القصة. لم احتل على احد، ماتيو صديقي".