حصد نادي تشيلسي أعلى رصيد من النقاط خلال المباريات التي جمعته بفرق الصدارة الستة المنافسين له على لقب لدوري الإنكليزي الممتاز مما ساهم في اعتلائه وحيداً لسلم الترتيب العام على حساب بقية المنافسين الخمسة الاخرين.

ويتصدر نادي تشيلسي الترتيب العام للدوري برصيد 43 نقطة وبفارق 6 نقاط عن اقرب ملاحقيه ، و بحسب تقرير نشرته صحيفة " ذا صن " البريطانية قبل انطلاق موعد مباريات"البوكسينغ داي" و في أعقاب نتائج الجولات الـ 17 الماضية التي لعبت حتى الآن ، فان "البلوز" حصد 9 نقاط من أصل 15 نقطة ممكنة بعدما فاز بثلاث مباريات ضد قطبا مدينة مانشستر "اليونايتد و السيتي " وتوتنهام هوتسبير مقابل خسارتهم مبارتي أرسنال و ليفربول .
 
في المقابل فان نادي ليفربول الذي يحتل المركز الثاني نجح في حصد 37 نقطة، حيث جمع 8 نقاط بعد فوزه في مباراتين والتعادل في مثلهما دون ان يخسر أمام احد منافسيه المباشرين ، كما تفوق "الريدز" على كل من تشيلسي و أرسنال مقابل تعادله مع توتنهام هوتسبير ومانشستر يونايتد.
 
وحصل نادي مانشستر سيتي على المركز الثالث بعد تحقيقه لـ " 36 نقطة " ، بعدما حصد 6 نقاط من أربع مباريات اثر فوزه على مانشستر يونايتد و أرسنال مقابل خسارته أمام تشيلسي و توتنهام هوتسبير.
 
واكتفت أندية أرسنال ومانشستر يونايتد و توتنهام هوتسبير بحصد 5 نقاط فقط من 5 مباريات ، بعدما حقق كل واحد منهم انتصار واحد وتعادلين مقابل هزيمتين ليحتل "الغينرز" المركز الرابع بـ 34 نقطة ، يليه "السبيرز" بـ 33 نقطة ثم "الشياطين الحمر" برصيد 30 نقطة.
 
وبحسب الإحصائيات فان الفوز بـ "البريميرليغ المصغر " ، والذي يأخذ بعين الاعتبار نتائج و ترتيب الأندية الستة الأولى لم يضمن لأصحابها التتويج بلقب الدوري الممتاز سوى بنسبة 46% ،إذ انه منذ إطلاق نسخة الممتاز موسم 1992-1993 فان نصف من نجحوا في كسب البطولة المصغرة كانوا قد فشلوا في نهاية الموسم في الاحتفاظ بالصدارة عقب نتائج مرحلة الإياب ، وعلى وجه الخصوص نتائج "البوسكينغ داي " الذي كان له دورا كبيراً في تحديد هوية البطل.