&كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن نادي ريال مدريد يفكر في إراحة نجمه المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وتمديد إجازته الشتوية التي تتزامن مع احتفالات أعياد رأس السنة الميلادية، وذلك بإعفائه من خوض مباراة الفريق أمام إشبيلية في ذهاب مباراة كأس الملك المقرر إقامتها مع مطلع شهر يناير القادم.

وبحسب الصحيفة، فإن حصول رونالدو على راحة إضافية أصبح أمرًا ضروريًا له وللفريق من اجل أن ينهي موسمه بلياقة بدنية عالية، خاصة انه سيخوض موسمًا مكثفًا بالنظر إلى ما ينتظره من استحقاقات رسمية في غاية الأهمية مع ناديه ومنتخب بلاده، الذي سيخوض تصفيات مونديال 2018 وكأس القارات في شهر يونيو المقبل بروسيا، مما سيقلص من إجازته الصيفية.
&
وأوضحت الصحيفة ان الجهاز الطبي بالنادي الملكي وبالنظر إلى الإصابات التي تعرض لها رونالدو في الفترة الأخيرة، فإن أفضل علاج له، هو بمنحه بضعة أيام إضافية لاستعادة قواه الذهنية والبدنية بعد المجهودات المضنية التي بذلها في عام 2016 والتي كللت بتتويجه بجائزة " الكرة الذهبية ".
&
و كشفت الصحيفة أن اللياقة البدنية الحالية للمهاجم البرتغالي لم تعد تسمح للمدرب زين الدين زيدان بالاعتماد عليه في جميع المباريات دون استبداله، خاصة بعدما اقترب من سن الـ 32 عاماً من عمره، &وهو الأمر الذي اجبره على إراحته في المواجهة ضد ديبورتيفو لاكورونيا التي سبقت سفر الفريق لليابان لخوض غمار مونديال الأندية الذي كسبه ريال مدريد، واختير رونالدو كأفضل لاعب في البطولة.
&
وهكذا أصبحت إراحة رونالدو وإعفاؤه من مباراة الذهاب ضد اشبيليا حتمية تفرضها مصلحة الفريق واللاعب معًا.&
&
وتعززت فكرة إعفاء المهاجم البرتغالي من خوض مباراة كأس الملك بالنظر إلى أن غيابه لن يؤثر على مردود الفريق أو على نتائجه، وهو ما تكشفه حصيلة" الأبيض الملكي" في المباريات السبع التي غاب عنها رونالدو عن التشكيلة الأساسية، إذ نجح زملاؤه في كسبها جميعًا، بعضها بنتائج عريضة بداية بمباراة إشبيلية الأولى مطلع الموسم في كأس السوبر الأوروبي، والتي انتهت بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف، فيما كان آخرها ضد ديبورتيفو لاكورونيا في بطولة" الليغا " بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين.
&
ومنذ انضمامه لصفوف ريال مدريد في صيف العام 2009 غاب رونالدو عن فريقه إجماليًا 56 مباراة رسمية من أصل 423 مباراة لعبها الفريق.
&
وإن كان الريال قد افتقد خدمات رونالدو هذا العام في 7 مباريات، فإن أطول مدة غياب له كانت في &13 مباراة، وهو الغياب الذي تكرر في موسمي 2009-2010 و 2013-2014 بداعي الإصابة، بينما اقصر غياب كان في ثلاث مباريات في موسم 2011-2012 ، حيث لا يتأثر ريال مدريد غالباً بغياب نجمه البرتغالي خاصة من حيث النتائج في ظل وجود تركيبة بشرية ثرية تتيح للمدير الفني خيارات متعددة لتعويضه.
&
&
شاهد الإحصائية:&
&

&

&&&

&
&