هل أصبحت كرة القدم الإماراتية بيئة طاردة للشخصيات الرياضية البارزة، سؤال فرض نفسه وبقوة، بعد أن توالى رحيل العديد من الأسماء التي حققت نجاحات ملموسة على صعيد الكرة الاماراتية التي فرضت نفسها قارياً وخليجياً في السنوات الخمس الأخيرة.

ربما تكون بداية الخسارة الإدارية في الامارات، بعد استقالة رئيس اتحاد الكرة الأسبق محمد خلفان الرميثي، والذى استطاع بفضل التخطيط الجيد، أن يعيد المنتخب الاماراتي الى الواجهة من خلال الجيل الذهبي الذى عمل على اعداده منذ عام 2008، كما كان له الفضل في التحول الذى شهدته اللعبة ودخولها عالم الاحتراف، ما كان له الفضل في تقدم الأندية الإماراتية على الصعيد الاسيوي، بتواجد الأهلي والعين في نسختين متتاليتين في المباراة النهائية من البطولة.

ورغم نجاحاته الا أنه رفض أن يكمل المشوار في عام 2011، بعد تضاؤل حظوظ المنتخب الاوليمبي في التأهل لأولمبياد لندن بسبب الهجوم الذى تعرض له في تلك الفترة من وسائل الاعلام.

رحيل رئيس نادي الوحدة

والامر لم يسلم بالنسبة للشيخ سعيد بن زايد، رئيس نادي الوحدة، والذى حقق النادي تحت قيادته العديد من الألقاب والإنجازات، وقدم للفرق الوطنية العديد من لاعبي كرة القدم على صعيد المنتخب الأول، ومنتخبات الناشئين، وتحت قيادته شارك نادي الوحدة في مونديال الأندية التي جرت في العاصمة أبو ظبي عام 2010، الا أنه فضل الرحيل في هدوء تاركا النادي ليتراجع كثيراً سواء على صعيد الإداري أو النتائج أو كمنافس كما كان في السابق على الألقاب المحلية.

عبد الله بن خالد

نجح الشيخ عبد الله بن خالد رئيس مجلس إدارة نادي العين السابق، أن يعيد الزعيم الى وضعيته الطبيعية كمنافس قوي على البطولات، بعدما عان قبل قيادته من شبح الهبوط لدوري الهواه للمرة الأولى في تاريخه.

 واستطاع الشيخ عبد الله بن خالد أن يستقطب صفقات على مستوى عال من اللاعبين المواطنين والأجانب إضافة الى التعاقد مع الروماني كوزمين، لينجح النادي في التتويج بلقب دوري الخليج العربي موسمين متتاليين بخلاف بطولة كأس رئيس الدولة، وبلوغ الأدوار المتقدمة في دوري أبطال أسيا، الا أن ذلك لم يشفع له للاستمرار فرحل من منصبه ليخسر الزعيم شخصية قيادية بارزة.

عبد الله النابودة

وقبل ساعات من انقضاء عام 2016، أعلن رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي عبد الله النابودة رحيله عن النادي وتقديم استقالته، وسط لغط كبير في الساحة الإماراتية عن سبب رحيله واستقالته في هذا التوقيت الذى يعاني منه الفريق في الدوري.

وترك النابودة خلفه ارثا كبيراً اذ تمكن أن يجعل الأهلي واحداً من الأرقام الصعبة في الدوري الاماراتي وفي أسيا، من خلال عدد البطولات التي حصدها النادي تحت قيادته.

ولن تكون استقالة النابودة هي الأخيرة من بين الشخصيات الرياضية البارزة في الأندية، فهناك العديد من الأسماء تتعرض لضغوطات جماهيرية كبيرة وانتقادات تصل لحد التجريح على مواقع التواصل الاجتماعي ومن أبرزهم رئيس مجلس إدارة نادي الشباب سامي القمزي، والذى يشغل منصباً رفيعاً في حكومة دبي، وكذلك رئيس شركة كرة القدم في نادي الوحدة أحمد الرميثي، ومسؤولون بارزون في نادي النصر بعد سقطة فاندرلي في البطولة الاسيوية، ما يجعل احتمالات رحيل أسماء كبيرة أمراً شبه مؤكداً في الفترة القادمة.

هل أصبحت كرة القدم الإماراتية بيئة طاردة للشخصيات الرياضية البارزة، سؤال فرض نفسه وبقوة، بعد أن توالى رحيل العديد من الأسماء التي حققت نجاحات ملموسة على صعيد الكرة الاماراتية التي فرضت نفسها قارياً وخليجياً في السنوات الخمس الأخيرة.

ربما تكون بداية الخسارة الإدارية في الامارات ، بعد استقالة رئيس اتحاد الكرة الأسبق محمد خلفان الرميثي، والذى استطاع بفضل التخطيط الجيد، أن يعيد المنتخب الاماراتي الى الواجهة من خلال الجيل الذهبي الذى عمل على اعداده منذ عام 2008، كما كان له الفضل في التحول الذى شهدته اللعبة ودخولها عالم الاحتراف، ما كان له الفضل في تقدم الأندية الإماراتية على الصعيد الاسيوي، بتواجد الأهلي والعين في نسختين متتاليتين في المباراة النهائية من البطولة.

ورغم نجاحاته الا أنه رفض أن يكمل المشوار في عام 2011، بعد تضاؤل حظوظ المنتخب الاوليمبي في التأهل لأولمبياد لندن بسبب الهجوم الذى تعرض له في تلك الفترة من وسائل الاعلام.

رحيل رئيس نادي الوحدة

والامر لم يسلم بالنسبة للشيخ سعيد بن زايد، رئيس نادي الوحدة، والذى حقق النادي تحت قيادته العديد من الألقاب والإنجازات، وقدم للفرق الوطنية العديد من لاعبي كرة القدم على صعيد المنتخب الأول، ومنتخبات الناشئين، وتحت قيادته شارك نادي الوحدة في مونديال الأندية التي جرت في العاصمة أبو ظبي عام 2010، الا أنه فضل الرحيل في هدوء تاركا النادي ليتراجع كثيراً سواء على صعيد الإداري أو النتائج أو كمنافس كما كان في السابق على الألقاب المحلية.

عبد الله بن خالد

نجح الشيخ عبد الله بن خالد رئيس مجلس إدارة نادي العين السابق، أن يعيد الزعيم الى وضعيته الطبيعية كمنافس قوي على البطولات، بعدما عان قبل قيادته من شبح الهبوط لدوري الهواه للمرة الأولى في تاريخه.

 واستطاع الشيخ عبد الله بن خالد أن يستقطب صفقات على مستوى عال من اللاعبين المواطنين والأجانب إضافة الى التعاقد مع الروماني كوزمين، لينجح النادي في التتويج بلقب دوري الخليج العربي موسمين متتاليين بخلاف بطولة كأس رئيس الدولة، وبلوغ الأدوار المتقدمة في دوري أبطال أسيا، الا أن ذلك لم يشفع له للاستمرار فرحل من منصبه ليخسر الزعيم شخصية قيادية بارزة.

عبد الله النابودة

وقبل ساعات من انقضاء عام 2016، أعلن رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي عبد الله النابودة رحيله عن النادي وتقديم استقالته، وسط لغط كبير في الساحة الإماراتية عن سبب رحيله واستقالته في هذا التوقيت الذى يعاني منه الفريق في الدوري.

وترك النابودة خلفه ارثا كبيراً اذ تمكن أن يجعل الأهلي واحداً من الأرقام الصعبة في الدوري الاماراتي وفي أسيا، من خلال عدد البطولات التي حصدها النادي تحت قيادته.

ولن تكون استقالة النابودة هي الأخيرة من بين الشخصيات الرياضية البارزة في الأندية، فهناك العديد من الأسماء تتعرض لضغوطات جماهيرية كبيرة وانتقادات تصل لحد التجريح على مواقع التواصل الاجتماعي ومن أبرزهم رئيس مجلس إدارة نادي الشباب سامي القمزي، والذى يشغل منصباً رفيعاً في حكومة دبي، وكذلك رئيس شركة كرة القدم في نادي الوحدة أحمد الرميثي، ومسؤولون بارزون في نادي النصر بعد سقطة فاندرلي في البطولة الاسيوية، ما يجعل احتمالات رحيل أسماء كبيرة أمراً شبه مؤكداً في الفترة القادمة.