&أوقف المكتب التنفيذي الاتحاد الإماراتي للفروسية مجموعة من الفرسان والمدربين لوقوع تجاوزات في بعض السباقات الاخيرة الى جانب إيقاف سباقات القدرة والتحمل على مستوى الدولة حتى 11 الجاري.

وذكر اتحاد الفروسية &في بيان صحافي له مساء الاربعاء: "نظراً للمخالفات والاعتداءات التي شهدتها بعض السباقات على الخيل مما يعد تجاوزاً كبيراً يرفضه ويستنكره الاتحاد بشتى الطرق، إذ تقرر إيقاف 5 فرسان، و5 مدربين، على خلفية تجاوزاتهم في الفترة الأخيرة".
&
وأكد البيان أن المكتب التنفيذي قرر خلال اجتماعه معاقبة كل من الفرسان والمدربين المتسببين في هذه الواقعة بالإيقاف لمدة 6 أشهر مع فرض غرامات مالية على الإسطبلات إلى جانب تأجيل سباقات القدرة والتحمل والتي تشمل كأس الراشدية للسيدات، وكأس جميرا للإسطبلات الخاصة، وبطولة الإمارات، وسباق البرشاء الدولي.
&
كما قرر المكتب التنفيذي استدعاء رئيس لجنة الحكام هورست مويلر للتحقيق حول ما بدر منه من قرارات مع تعليق مشاركته في تحكيم أيه بطولة محلية لحين صدور قرار بذلك، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية رفع تقرير رئيس لجنة الحكام في أي بطولة بعد انتهائها بأربع وعشرين ساعة كحد أقصى مشفوعاً بملاحظات اللجنة المنظمة وتوصياتها.
&
وأضاف البيان: "قرر المكتب التنفيذي إيقاف كل من الفرسان منصور الفارسي، وخالد علي الحمادي، وحميد مطر المزروعي، ونهيان محمد حميد، وعيسى محمد القبيسي، والمدربين إسماعيل محمد، ومطر الحمادي، وطاقت سنق، وعلي خلفان الجهوري، وسلمان على الصابري، بعد أحداث سباق كأس الشيخ زايد بن منصور بن زايد آل نهيان للشباب والناشئين للقدرة الذي أقيم في قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة 30 يناير الماضي.
&
جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ للمكتب التنفيذي لاتحاد الفروسية برئاسة نائب رئيس الاتحاد المستشار محمد الكمالي وحضور نائب رئيس المكتب التنفيذي مطر اليبهوني، والأمين العام رئيس لجنة سباقات القدرة والتحمل طالب بن ظاهر المهيري وكل من الأعضاء سلطان المرزوقي، والدكتور غانم الهاجري، ، وعدنان سلطان النعيمي، والدكتور أحمد سيف الشامسي، والمهندسة حواء البستكي، وفيصل العلي، ومحمد بن درويش.
&
وأكد المستشار محمد الكمالي" من المؤسف اتخاذ مثل هذه القرارات ونحن في قارب واحد لحماية رياضة الفروسية مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الاتحاد بصدد تجهيز آليات جديدة للعقوبات ولضمان سلامة الخيل، التي تعد أبرز أولويات عمله القائم على احترام المواثيق والاتفاقيات الدولية فيما يخص عدم التعرض للخيول بأية أضرار معنوية أو مادية".