احتفل النجم البرازيلي نيما ردا سيلفا مهاجم برشلونة الإسباني بعيد ميلاده الـ 24، قبل أقل من 24 ساعة على مباراة فريقه التي فاز بها بصعوبة على ليفانتي في المرحلة الثالثة والعشرين من الليغا الإسبانية.

وبعد انتهاء الحفل وعند الساعة الواحدة والنصف بتوقيت إسبانيا، فقد والد النجم البرازيلي أعصابه واعتدى على بعض الصحفيين الذين قابلوه بالأسئلة.

وكانت وسائل الإعلام والصحفيين بانتظار والد نيمار خارج الملهي الذي أقيم فيه الحفل، حيث قابلوه بالأسئلة، الأمر الذي أثار غضبه، ليقوم بالاعتداء على الصحفيين وكاميرات التصوير للقنوات والصحف الإسبانية، في حين كان يرافقه العديد من الشخصيات الهامة مثل مسؤول في برشلونة وأحد مسؤولي شركة نايك الراعية لنيمار، قبل أن يتدخل بعض المتواجدين لتهدئة الموقف.

وعلق والد نيمار على تصرفه، وتساءل قائلا: "هل من غير المسموح لنيمار الاستمتاع مع نفسه؟"، مضيفا "إذا كنتم تريدوني تهنئة ابني أتركوه لوحده، واسمحوا له أن يكون سعيدا".

من جهته أصدر نادي برشلونة بيانا أكد من خلاله أنه يدعم والد نيمار وطالب إعطاءه الحرية الفردية في الإجابة عن الأسئلة، كما أشار النادي الكاتالوني إلى ضرورة أن يعيش نيمار ووالده حياة هادئة بعيدة عن المشاكل مع الاعلام.

وقال برشلونة في بيانه: "برشلونة يطلب احترام الناس الذين هم جزء من المؤسسة عندما يرفضون التعليق أو الإجابة على الأسئلة، و أكثر حتى في أوقات فراغهم".

وأضاف "حق الحصول على المعلومات لا يمكن أن يكون على خلاف مع الالتزام باحترام حرية الأفراد والمعايير الدنيا للتعليم، وسوف يتخذ النادي الكتالوني كافة التدابير لحماية هذه الحقوق الأساسية له".

شاهد الفيديو: