قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حرمان أمينه العام السابق، جيروم فالكه، من أي أنشطة مرتبطة بكرة القدم 12 عاما.

وصدر القرار عن لجنة الأخلاقيات المستقلة، وذلك بعد اتهامه بإساءة التصرف في ما يتعلق ببيع تذاكر مباريات في بطولة كأس العالم.

وخلال التحقيق، جرى اكتشاف مخالفات أخرى محتملة، تشمل سياسات مصاريف التنقل والقواعد المنظمة.

وفرضت اللجنة على فالكه، البالغ من العمر 55 عاما، غرامة مالية قيمتها 100 ألف فرنك سويسري.

وفي سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، أحالت الهيئة المديرة في فيفا فالكه إلى عطلة مفتوحة، وأعفته من مهامه إلى إشعار آخر، بعدما "وصلتها معلومات عن ضلوعه في سلسلة من المخالفات".

وتأكد فصله عن العمل في يناير/ كانون الثاني، وأوصى فيفا بحرمانه من ممارسة أنشطة ذات صلة بكرة القدم 9 أعوام.

وبخصوص عقوبة التوقيف لمدة 12 عاما، التي صدرت اليوم، قال الفيفا في بيان "اللجنة تبين لها أن شركة استفادت من امتيازات من بيع تذاكر مباريات كأس العالم".

وأضاف البيان "فالكه لم يكتف بأنه لم يفعل شيئا لمنع هذه المخالفة، وإنما شجع من قام بها".

وتابع يقول "فالكه منح لنفسه امتيازات بغير قانون، إذ كان يسافر للسياحة على حساب الفيفا، وكان يختار رحلات طيران خاصة وليس الرحلات التجارية دون مبرر عقلاني متعلق بالعمل".

وفيما يتعلق بقضايا حقوق البث التلفزيون في منطقة الكاريبي، تبين للجنة أن "فالكه حوال منح حقوق البث التلفزيوني لمباريات كأس العالم 2018 و2022 لطرف ثالث بسعر أقل من سعر السوق الحقيقي، واتخذ إجراءات فعلية في هذا الاتجاه".

كما تبين للجنة أيضا أن "فالكه سعى بإصرار للتأثير على سير القضاء في الدعوى المرفوعة ضده، بإتلافه وثائق وملفات متعلقة بالتحقيق، على الرغم من علمه بوجوب حماية هذه الوثائق والتعاون مع المحققين".

وفي ديسبمر/ كانون الأول من العام الماضي، جرى حرمان رئيس الفيفا، سيب بلاتر، ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ميشال بلاتيني، من نشاطات كرة القدم لمدة 8 أعوام، بعد إدانتهما باستغلال منصبيهما وإساءة التصرف.