منحت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" كينيا الغارقة في فضائح المنشطات والفساد في العاب القوى، مهلة جديدة حتى 2 ايار/مايو لتسوية اوضاعها واعتماد قانون جديد لمكافحة المنشطات والا ستواجه احتمال حرمانها من المشاركة في اولمبياد ريو دي جانيرو الصيف المقبل.

وهي المرة الثانية التي تمهل فيها الوكالة العالمية كينية بعد ان فشلت الاخيرة مرتين في اعتماد قانون مناسب في في 11 شباط/فبرايسر ثم في 5 نسيان/ابريل، حسب ما جاء في بيان للوكالة صادر من مقرها في مدينة مونتريال الكندية الخميس.

وكان رئيس الوكالة العالمية كريغ ريدي حذر كينيا في 11 آذار/مارس قائلا "كينيا على علم تام بما يجب عليها القيام به. يجب عليها ان تجيبنا من الان وحتى الخامس من نيسان/ابريل".

وعدم امتثال كينيا لقواعد الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات يعني احتمال حرمان رياضييها من المشاركة في منافسات العاب القوى في اولمبياد ريو 2016 كما هي الحال بالنسبة لروسيا التي اوقفت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي من قبل الاتحاد الدولي لالعاب القوى عن اي نشاط دولي بسبب التنشط "المنظم".

وعلى كينيا من الان وحتى 2 ايار/مايو تزويد "وادا" بالعناصر المتعلقة بعمل وكالة مكافحة المنشطات الوطنية، والا ستعتبر "غير ممتثلة" حسب البيان.

واوقف اكثر من 40 رياضيا ورياضية من كينيا بسبب المنشطات خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة. وفي اواخر شباط/فبراير، اوقف رئيس الاتحاد الكيني اسحاق موانغي لستة اشهر بتهمة الفساد جراء التستر على حالات تنشط، وهو لن يتمكن من مزاولة اي نشاط رياضي حتى اليوم الذي يلي ختام اولمبياد ريو في 21 اب/اغسطس.