&نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريرًا استعرضت فيه لاعبي التشكيلة الأساسية الـ 11، والذين خاض بهم المدرب الايطالي كلاوديو رانييري كتيبة فريق ليستر سيتي لخوض معركة تحقيق الانجاز الاعجازي بتحقيق الفريق لدرع الدوري الإنكليزي الممتاز.

ويعتبر القاسم المشترك بين الثعالب الـ 11 انهم تحولوا أمام الشياطين والمدفعجية والبلوز وغيرهم،&إلى أسود التهموا كل من وقف امامهم&في سبيل إسعاد جماهيرهم وإنهاء احتكار اندية البيغ فور للقب الدوري .
&
في حراسة المرمى:&
&
الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل:
ابن الوز عوام فوالده هو بيتر شمايكل الحارس الأسطورة لنادي مانشستر يونايتد في التسعينات، الذي احرز لقب الدوري الإنكليزي عدة مرات قبل ان يعلن اعتزاله اللعب.&
&
ونجح كاسبر صاحب الـ 29 عاماً في الذود بقوة عن عرين الثعالب، بعدما استقدمته إدارة ليستر من ليدز يونايتد بمليون ونصف المليون يورو قبل 4 اعوام، حيث خاض الحارس الدنماركي 36 مباراة من اصل 38، منقذًا فريقه من أهداف محققة.
&
في خط الدفاع:
&
الإنكليزي داني سيمبسون:&
صاحب الـ 29 عامًا، والقادم من نادي كوينز بارك رينجرز مقابل مليوني جنيه استرليني، حيث نجح داني في نيل ثقة مدربه الإيطالي، ليبصم على مباريات في القمة هذا الموسم خاصة أمام كبار فرق البطولة.
&
الجامايكي ويس مورغان:
صاحب الـ 32 عامًا، وقائد خط دفاع ليستر سيتي، والذي تمكن من تحقيق التوازن للخط الخلفي للفريق، وفضلاً عن أدائه لواجباته الدفاعية، فإنه نجح أيضاً في القيام بأدوار هجومية، حيث سجل هدف التعادل ضد مانشستر يونايتد الذي رسم تتويج ليستر بلقب الدوري.
&
الألماني روبيرت هوت:&
صاحب الـ 31 عامًا، حيث كان قد توج بذات اللقب قبل عشرة أعوام، عندما كان يلعب لنادي تشلسي مع وجود فارق كبير انه مع البلوز كان عنصرًا ثانويًا، بينما في ليستر أصبح احد مفاتيح صناعة الإنجاز التاريخي بفضل قدراته الفنية وخبرته التي وظفها لصالح فريقه وزملائه خاصة في بعض المباريات الحاسمة.
&
النمساوي كريستيان فوتشس:&
صاحب الـ 30 عامًا، والقادم من الدوري الألماني، حيث شكل مع زملائه الثلاثة دفاعًا قويًا ضد عرين الثعالب، لتفشل اعتى الخطوط الهجومية في تجاوزه، كما نجح في الحفاظ على تقدم الفريق بدليل أن اغلب انتصاراته كانت بهدف دون رد، مما يؤكد الدور المحوري لخط الفريق الخلفي.
&
في خط الوسط:&
&
الإنكليزي داني درينكووتر:&
صاحب الـ 26 عاماً، والذي يلعب للثعالب منذ موسم 2011-2012 بعدما انتدبه النادي مقابل مليون يورو فقط، حيث تمكن هذا العام من تحقيق أرقام فنية عالية تؤكد علو كعبه ودوره في فوز فريقه باللقب خاصة في الشق الهجومي.
&
الفرنسي نجولو كانتي:&
صاحب الـ 25 عاماً، وقد اشترى ليستر سيتي عقده&من كان الفرنسي مقابل ثمانية ملايين ونصف المليون يورو، وهي قيمة زهيدة جدًا مقارنة مع المردود الفني الكبير الذي قدمه هذا الموسم في تشكيلة رانييري.
&
الإنكليزي مارك البرينغتون:&
صاحب الـ 26 عاماً، والقادم من نادي أستون فيلا، والذي يتمتع بمؤهلات فنية عالية جدًا كشف عنها في عدد من المباريات، خاصة في رؤيته الجيدة للمساحات في ملعب المباراة، &وحسن تموقعه، حيث يمتلك إمكانيات تجعل منه متوسط ميدان حقيقي قادر على تحقيق التوازن بين الخطوط الثلاثة للفريق، وهي المهمة التي أداها بشكل إيجابي.
&
الجزائري رياض محرز:&
صاحب الـ 25 عاماً، ونجم الفريق الأول وصاحب القدم اليسرى السحرية، والذي تم اختياره كأفضل لاعب في الدوري الإنكليزي لهذا العام، بعدما لمع في صناعة أهداف فريقه، والمساهمة في إحراز أهداف مؤثرة بعدما بلغ عددها 28 هدفًا، حيث سجل 17 وصنع 11 لزملائه .
&
و بات محرز أول لاعب عربي يحرز درع الدوري الإنكليزي رغم أن إدارة ليستر سيتي اشترت عقده بأقل من نصف مليون يورو، بينما سعره حاليًا يتجاوز الـ 30 مليون باوند، ومطلوب لأكبر الأندية الأوروبية وعلى رأسها العملاق برشلونة.
&
في خط الهجوم:
&
الياباني شينجي اوكازاكي:&
صاحب الـ 30 عامًا، والذي انتدبه الثعالب من ماينتس الألماني مقابل 10 ملايين باوند ليساهم في صنع الانجاز بفضل أهدافه وروحه القتالية العالية التي يتمتع بها، والتي زرعها ايضًا في نفوس زملائه، لتصبح سلاحهم ونقطة قوتهم الرئيسية ضد أي منافس.
&
الإنكليزي جيمي فاردي:&
صاحب الـ 29 عاماً، وهو هدّاف الفريق الذي صنع أفراحه بأهدافه الحاسمة، بعدما بصم على 22 هدفاً، فضلاً عن صناعته لستة أهداف أخرى سجلها زملاؤه، وهي حصيلة تؤكد ان سعره اكثر بكثير من المليون يورو، الذي دفعه النادي لأجل التعاقد معه.
&
الارجنتيني ليوناردو أولوا:
&صاحب الـ 29 عاماً، وهو اللاعب رقم 12 في تشكيلة رانييري، حيث برز بعد إيقاف المهاجم فاردي ليكون خير خلف لخير سلف، وخاصة في مباراة الفريق ضد سوانزي، حيث سجل هدفين من أصل الرباعية التي فاز بها الثعالب.
&