&كشف النجم التشيكي توماس روزيسكي &لاعب نادي آرسنال الإنكليزي، عن الأثر الكبير لأحد الأطفال السوريين على مثابرته وإصراره على المشاركة في نهائايات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2016"، المقررة الصيف القادم، في فرنسا، وذلك على رغم من معاناته الكبيرة من الإصابة وغيابه عن الميادين لفترة طويلة.

وأكد روزيسكي تلقيه رسالة من أحد الأطفال السوريين اللاجئين شكلت له &دافعاً &كبيراً من أجل ومواصلة العمل &وعدم الاستسلام في التعافي من الإصابة &والعودة لصفوف المنتخب التشيكي والمشاركة رفقته في نهائيات "يورو 2016".
&
وقال روزيتسكي في تصريحات صحفية:"كنت أعلم أني لا أريد أن أنهي مسيرتي بهذه الطريقة، لم أكن أريد أن أغادر الملاعب وأنا مصاب.لقد تلقيت رسائل كثيرة من جميع أنحاء العالم أثناء فترة الإصابة، والبعض اعتبر قصتي مصدر إلهام بالنسبة له".
&
وأضاف متحدثاً عن قصته مع الطفل السوري:"تلقيت رسالة من أحد الأطفال السوريين اللاجئين، والحقيقة أنها كانت رسالة مهمة جداً بالنسبة لي وشكلت دافعاً لا يصدق أمامي.الطفل أخبرني بأنّ مشاهدتي ألعب مجدداً كان من بين أمنياته الكبيرة في الحياة، وهو ما جعلني أعرف أهمية كرة القدم بالنسبة للناس ، .ذلك الكلام دفعني لرفض الاستسلام، وشكل مصدر طاقة كبير لمواصلة العمل ورفض الاعتزال وأنا على مقاعد البدلاء".
&
يُشار أنّ نهائيات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2016، ستقام بفرنسا من 10 يونيو إلى 10 يوليو القادمين، وسيتنافس منتخب جمهورية التشيك، في الدور الأول، ضمن المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً منتخبات كلاً من إسبانيا وكرواتيا و تركيا.
&