تأهل منتخب ويلز إلى الدور الثاني من كأس الأمم الأوروبية بعد فوزه على روسيا، بينما تأهل المنتخب الانجليزي ثانيا، بعد تعادله أمام كرواتيا.

فقد اكتسح ويلز روسيا بثلاثة نظيفة بدأها آرون رمزي في الدقيقة 11 من المباراة.

ثم أضاف نيل تيلور الهدف الثاني في الدقيقة 20، وهو أول هدف دولي يسجله في مسيرته مع منتخب بلاده، الذي سيطر تماما على مجريات اللعب في الشوط الأول من المباراة.

وفي الشوط الثاني لم يجد المنتخب الروسي طريقة يوقف بها غاريث بيل الذي أضاف الهدف في الثالث في الدقيقة 67، ويتصدر بذلك قائمة الهدافين في الدورة، بلاثة أهداف.

ويلعب منتخب ويلز نهائيات كأس الأمم الأوروببية لأول مرة في تاريخه، وكان آخر مشاركة له في دورة دولية عام 1958، عندما خرج من ربع نهائي كأس العالم على يد البرازيل، بهدف من الأسطورة بيلي.

عقم الهجوم الانجليزي

وفي المباراة الأخرى من المجموعة، كان المنتخب الانجليزي مطالبا بالفوز على سلوفاكيا ليتأهل في المركز الأول.

دخول وين روني لم يغير من عقم الهجوم الانجليزي

ولكن التغييرات التي أحدثها المدرب، روي هوجسون، لم تحقق الفاعلية المطلوبة، وانتهت المباراة بلا أهداف.

فقد سيطر المنتخب الانجليزي على مجريات اللعب، ولكنه أخفق في الوصول إلى شباك سلوفاكيا، التي صمد دفاعها أمام هجمات جيمي فاردي، ودانيال ستاريج، وآدم لالانا، في الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني أدخل هوجسون الثلاثي وين روني، وهاري كين، وديلي آلي، لعله يحقق الفوز، دون جدوى.