لم يكن المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هو أول لاعب يختار وضع حد لمسيرته الدولية في سن مبكرة في اعقاب خسارته لنهائي كوبا أميركا 2016، حيث سبقته إلى هذا القرار أسماء عديدة فضلوا تعليق أحذيتهم مع منتخباتهم الوطنية لأسباب مختلفة، خاصة تهميشهم من قبل مدربيهم أو شعورهم بالإحباط، مفضلين ترك مكانهم للاعبين آخرين.

واعلن ميسي اعتزاله اللعب مع المنتخب الأرجنتيني رغم انه لا يزال في الـ 29 من عمره، بعد الإحباط الذي شعر به جراء خسارته نهائي كوبا أميركا أمام منتخب تشيلي في رابع نهائي يخسره برفقة التانغو ( والثالث على التوالي )، بعدما خسر قبلها نهائي كأس العالم 2014، وثلاثة نهائيات لكوبا أميركا، حيث لا يزال قادرًا على العطاء والمشاركة في كأس العالم 2018 بروسيا، وحتى بطولة كوبا اميركا في عام 2019.

&وتزامنًا مع هذا الحدث الذي سيحرم جماهير الكرة العالمية من سحر ميسي مع الأرجنتين، نشرت صحيفة "الدايلي ميل" تقريرًا سلطت فيه الضوء على ابرز النجوم الذين اعتزلوا اللعب دولياً في سن مبكرة، رغم إلحاح الجماهير على استمراريتهم.
&
الإنكليزي بول سكولز:
أعلن متوسط الميدان بول سكولز اعتزاله اللعب مع المنتخب الإنكليزي مباشرة بعد خروجه من بطولة أمم أوروبا 2004 بالبرتغال،&رغم انه كان لا يزال في الـ 30 من عمره، بعدما لعب 66 مباراة.
&
وكان بإمكان سكولز أن يخوض منافسات كأس العالم 2006 بألمانيا، غير انه فاجأ الأسود الثلاثة بقرار الاعتزال قبل مغادرته للأراضي البرتغالية، مبرراً قراره بضرورة اهتمامه أكثر بعائلته، في حين ارجع البعض القرار انه جاء بتأثير الإسكتلندي السير اليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد الذي قد يكون حرضه على الاعتزال لتركيز جهوده على النادي.
&
الفرنسي ايريك كانتونا:
لم تكن مسيرة الملك الفرنسي مع الديوك جيدة، حيث اكتفى بخوض غمار أمم أووبا 1992، فيما لم يشارك في كأس العالم 1994 .&
&
وقرر الملك وضع حد&لمشواره مع المنتخب الفرنسي في اعقاب استبعاده من لائحة الـ 23 لاعبًا، التي خاضت أمم أوروبا 1996&من قبل المدرب ايمي جاكي بسبب عقوبة الإيقاف التي تعرض لها من قبل الاتحاد الإنكليزي في أعقاب حادثة اعتدائه على احد مشجعي كريستال بالاس ليتم تعويضه بزين الدين زيدان.
&
واعتزال كانتونا وهو في سن الـ 29 عاماً من عمره، وهو في أوج عطائه مع مانشستر يونايتد بعدما اكتفى بلعب 45 مباراة مع المنتخب الفرنسي.
&
الفرنسي دافيد جينولا:
أعلن جينولا &اعتزاله اللعب مع الديوك الفرنسية في عام 1995، وهو يبلغ من العمر 28 عاماً من عمره بعدما خاض معهم 17 مباراة فقط، مفضلاً الاعتزال وهو في أفضل أحواله الفنية مع باريس سان جيرمان الفرنسي و نيوكاسل الإنكليزي .
&
وتأثر جينولا كثيراً بعد تحميله مسؤولية إقصاء فرنسا من من كأس العالم بأميركا 1994 في المباراة الأخيرة في التصفيات المؤهلة للمونديال ضد بلغاريا، بعدما خسر كرة استغلها البلغار لتسجيل هدف التأهل، كما ان إبعاده من اللائحة الموسعة المعنية بأمم أوروبا 1996 رفقة إيريك كانتونا وجان بيير بابان جعله يقرر إنهاء مسيرته مع المنتخب الفرنسي، وتركيز جهوده على ناديه نيوكاسل الإنكليزي.
&
الألماني بير ميرتيساكر:
التحق المدافع ميرتيساكر بالمانشافت مبكرًا في سن الـ 20 من عمره، حيث أعلن اعتزاله مبكرًا في سن الـ 29 عاماً، بعدما لعب رفقة الماكينات الألمانية 104 مباريات.&
&
هذا وقرر ميرتيساكر تعليق حذائه مع المنتخب الألماني بعدما توج بلقب كأس العالم 2014 بسبب فقدانه لمكانه في التشكيلة الأساسية، وفشله في منافسة جيروم بواتينغ و ماتس هوملز، وأسماء أخرى في الدفاع.
&
الألماني فيليب لام:
اعتزل هو الآخر اللعب مع المانشافت &في سن الـ 30 عاماً مباشرة بعد التتويج بلقب كأس العالم بالبرازيل عام 2014 ، بعدما لعب 113 مباراة دولية حمل خلالها شارة الكابتنية منذ عام 2010.&
&
وبرر لام اعتزاله دولياً بضرورة الخروج من الباب الواسع وترك المكان للأسماء الشابة، مشيراً الى رغبته في تلك المرحلة بتركيز جهوده مع فريقه بايرن ميونيخ.
&
الإنكليزي آلان شيرر:
أعلن المهاجم شيرر إيقاف مسيرته مع منتخب الأسود الثلاثة في سن الـ 29 عاماً، وذلك في أعقاب الخروج المبكر من بطولة أمم أوروبا 2000 بعدما لعب 63 مباراة، مسجلاً 30 هدفًا رغم &انه كان بإمكانه الاستمرار على الاقل حتى مونديال 2002.
&
وجاء قرار اعتزاله تحت تأثير الاحباط الشديد جراء الانتكاسات المتكررة له مع منتخب بلاده، خاصة بعد الفشل في إحراز لقب أمم أوروبا عام 1996 التي اقيمت بإنكلترا.
&
الفرنسي فرانك ريبيري:
اعلن اعتزاله عام 2014 في سن الـ 31 عاماً، بعدما لعب 84 مباراة مع الديوك الفرنسية، مبرراً قراره بأسباب خاصة لم يفصح عنها، حيث يبدو انه تأثر بإبعاده من قبل المدرب ديدييه ديشامب عن نهائيات كأس العالم 2014، ليختار الاعتزال بدلاً من استمرار تهميشه رغم انه أحد الكوادر الأساسية لفريق بايرن ميونيخ حتى الآن.
&
الإيطالي باولو مالديني:
اعتزل اللعب مع المنتخب الإيطالي في سن الـ 34 عاماً من عمره، وذلك بعد نهائيات كأس العالم 2002 التي اقيمت بكوريا واليابان،&حيث لعب في صفوفه 126 مباراة .
&
ورغم اعتزال مالديني في هذه السن، إلا ان استمراره في اللعب مع نادي ميلان حتى الـ 41 عاماً جعل الجميع يرون بأنه اعتزل الآزوري مبكراً، خاصة أن الطليان نجحوا في التتويج بلقب كأس العالم 2006 بعد اعتزاله بأربع سنوات فقط بتشكيلة تضم العديد من المخضرمين.
&
الإيطالي فرانشيسكو توتي:
اعتزل توتي ملك روما اللعب دولياً مع المنتخب الإيطالي في الـ 30 من عمره، وذلك بعدما لعب له 58 مباراة .
&
هذا واختار توتي الاعتزال مباشرة بعدما احرز أغلى الألقاب بتتويجه مع الآزوري بلقب كأس العالم 2006 التي خاضها تحت طائل الإصابة معوضًا اخفاقه في بطولة أمم أوروبا 2000، التي خسرها بالهدف الذهبي القاتل.
&
ولا يزال توتي يصول ويجول حتى الآن في الملاعب الإيطالية والأوروبية مع الذئاب، رغم بلوغه سن الـ 40 عاماً.