تعرض المنتخب الالماني لضربة قاسية لانه سيفتقد خدمات مهاجمه ماريو غوميز الذي سيغيب عما تبقى من مشوار بلاده في كأس اوروبا 2016، وذلك بحسب ما اعلان الاتحاد الالماني الاحد.

واصيب غوميز السبت في مباراة الدور ربع النهائي من البطولة القارية ضد ايطاليا (6-5 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي) وترك مكانه في الدقيقة 72 لجوليان دراكسلر.

وخضع غوميز للفحص المقطعي اليوم الاحد وقد اظهر اصابته بتمزق في عضلة الفخذ.

كما كشف الاتحاد الالماني ان الشك يحوم حول مشاركة سامي خضيرة وبديله في مباراة السبت القائد باستيان شفاينتشايغر.

وسبق للصحف الالمانية ان ذكرت الاحد ان اصابة خضيرة ستبعده حتى نهاية البطولة.

وذكرت مجلة "كيكر" الرياضية الواسعة الاطلاع ان خضيرة يعاني "على الاقل من تمزق جزئي على مستوى الفخذ الايسر".

وكان خضيرة اصيب بعد مرور 16 دقيقة، وحل بدلا منه شفاينشتايغر العائد للتو من الاصابة والذي يعاني من حاليا من التواء في رباط الركبة.

وقال الاتحاد الالماني في بيانه: "الشك يحوم حاليا حول امكانية مشاركة شفاينشتايغر وخضيرة في مباراة الخميس في مرسيليا او في النهائي المحتمل في سان دوني يوم الاحد".

اما مدرب المنتخب يواكيم لوف، فقال بدوره: "تشعر بمرارة عندما يحرم لاعبون مهمون من المشاركة في مرحلة حاسمة من بطولة. اشعر بالاسف خصيصا في ما يخص ماريو (غوميز). لقد قدم عروضا جيدة في هذه البطولة وساعد الفريق، ليس فقط بالاهداف التي سجلها. بالنسبة لنا، هذا الامر يعني بانه علينا تقبل واقعا جديدا ويجب ان نجد الحلول، وهذا ما سنفعله".

وواصل مهندس التتويج العالمي قبل عامين والذي سيفتقد ايضا في مباراة دور الاربعة قلب الدفاع ماتس هونلس للايقاف: "فريقنا يتمتع بالنوعية الموجودة فيه وانا اثق تماما بجميع اللاعبين -- سنكون جاهزين يوم الخميس ونتطلع بفارق الصبر للدور نصف النهائي".

ويلتقي ابطال العالم في دور الاربعة مع الفائز من مباراة مساء الاحد بين فرنسا المضيفة ومفاجأة البطولة ايسلندا.

ويملك لوف الخيارات اللازمة من اجل سد فراغ غوميز ان كان باشراك ماريو غوتسه الذي كان صاحب هدف الفوز على الارجنتين في نهائي مونديال 2014، او بتولي زميله في بايرن ميونيخ توماس مولر مهمة رأس الحربة.

لكن الوضع سيكون اصعب بالنسبة لخضيرة وشفاينشتايغر في حال لم يتمكنا من المشاركة في لقاء الخميس، لكن بامكان لوف ان يعطي مهمة اللعب الى جانب توني كروس لجوشوا كيميخ الذي لعب في مركز الظهير-الجناح امام ايطاليا.

كما هناك لاعب بوروسيا دورتموند الشاب جوليان ويغل لكن الاخير يفتقد الى الخبرة كونه لا يتجاوز العشرين من عمره واشراكه في هذه المرحلة من البطولة يشكل مخاطرة.