خطف الدولي الفرنسي أنطوان غريزمان الأنظار في بطولة كأس الأمم الأوروبية التي يسدل الستار عليها مساء اليوم بالمباراة النهائية بين منتخب بلاده ونظيره البرتغالي على ملعب استاد دو فرانس في ضاحية سان دوني الباريسية.

وقبل ساعات قليلة من النهائي، فجرت صحيفة أس الإسبانية قنبلة من العيار الثقيل عندما كشفت بأن الفرنسي أنطوان غريزمان كاد أن يلعب لصالح منتخب البرتغال عام 2012 بعد استبعاد من منتخب بلاده.

وأضافت الصحيفة الإسبانية أن جد المهاجم الفرنسي أمارو لوبيز وكان يلقب بأمارو كافادا رحل إلى فرنسا عام 1957.

وأشارت إلى أن جد غريزمان كان يلعب ضمن صفوف نادي باكوس دي فيريرا البرتغالي في الفترة ما بين عامي 1949 و1957 قبل أن يقرر الرحيل إلى فرنسا برفقة زوجته للعمل في أعمال البناء والتشييد.

ولفتت إلى تصريحات عم غريزمان الذي أكد سابقاً بأن اللاعب كان قريباً من تمثيل منتخب البرتغال عام 2012 عندما رفضه المنتخب الفرنسي تحت 20 عاماً قبل أن يتم حل كافة المشاكل وإعادته إلى المنتخب مرة جديدة.

وشدد عم المهاجم الدولي الفرنسي على أنه لو لم يرحل جد غريزمان إلى فرنسا كان الجميع سيشاهد غريزمان يلعب إلى جوار كريستيانو رونالدو في المنتخب البرتغالي.

ويتصدر غريزمان قائمة هدافي يورو 2016 برصيد 6 أهداف منها ثنائية في شباك ألمانيا في الدور نصف النهائي من البطولة ويبقى رقمه التهديفي مرشحاً للزيادة في حال أحرز أمام البرتغال في لقاء النهائي.