رغم خيبة الأمل الكبيرة التي منيَّ بها المهاجم ليونيل ميسي مع منتخب الأرجنتين عندما خسر نهائي كوبا أميركا بركلات الترجيح أمام منتخب تشيلي مقابل تتويج غريمه كريستيانو رونالدو مع المنتخب البرتغالي بلقب بطولة أمم أوروبا، إلا ان ذلك يبقى نجم برشلونة متقدمًا وبفارق كبير عن نجم ريال مدريد في عدد الألقاب والبطولات والجوائز الفردية التي نالها.

وبحسب تقرير لصحيفة "الدايلي ميل"، فإن ميسي نال 30 لقبًا مع برشلونة بين بطولة محلية ودولية وجائزة فردية خاصة جائزة الكرة الذهبية، التي تمنح لأفضل لاعب في العالم سنويًا، بينما نال رونالدو 20 بطولة وجائزة، أي بفارق عشرة ألقاب كاملة بينهما، وهو فارق يصعب على الدون تذليله بعدما تجاوز عمره الـ 31 عاماً.
 
ونال ميسي جميع ألقابه وجوائزه بفضل تألقه مع برشلونة، بينما خسر مع المنتخب الأرجنتيني أربعة نهائيات ثلاثة منها في كوبا أميركا، بالإضافة إلى نهائي كأس العالم 2014.
 
وتوج ميسي بلقب الدوري الإسباني 8 مرات، بينما توج رونالدو بلقب الدوري الإنكليزي والإسباني أربع مرات فقط بألوان مانشستر يونايتد ثم ريال مدريد.
 
كما فاز ميسي بلقب كأس الملك وكأس السوبر المحلي 10 مرات مقابل 7 مرات لرونالدو، وعلى الصعيد الدولي أحرز ميسي لقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات، جميعها مع البارسا مقابل ثلاثة ألقاب لرونالدو، منها ثنائية مع الميرنغي وواحدة مع اليونايتد.
 
وفاز ميسي بلقب مونديال الأندية ثلاث مرات لقاء مرتين لرونالدو واحدة مع ريال مدريد وأخرى مع مانشستر يونايتد، كما أنه أصبح مرشحاً لمعادلة ميسي بعدما توج بصاحبة الأذنين الموسم المنصرم ليشارك في كأس العالم للأندية باليابان في شهر يناير المقبل.
 
وأحرز رونالدو لقب أمم أوروبا مع المنتخب البرتغالي، بينما فشل ميسي في إحراز أي لقب مع المنتخب الأرجنتيني قبل أن يقرر تعليق حذائه الدولي بسبب هذا الفشل.
 
وعلى الصعيد الفردي نجح ميسي في تحقيق انجاز تاريخي بتتويجه بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات منها أربع متتالية، بينما نالها رونالدو ثلاث مرات.
 
ويرتقب أن يخوض ميسي ورونالدو منافسة شديدة وقوية في النصف الأول من الموسم الرياضي الجديد 2016-2017 لتعزيز فرصهما في الظفر بالكرة الذهبية، غير أن ذلك لن يكون أمرًا سهلاً، بعدما عرفت الملاعب الأوروبية إتساع دائرة المنافسة لتشمل أسماء جديدة خاصة مع دخول المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز هداف برشلونة، والفرنسي انطوان غريزمان أتلتيكو مدريد (وهداف أمم أوروبا )، وهما مرشحان لإنهاء احتكار الأرجنتيني والبرتغالي على الجائزة منذ عام 2008.