أحيل مدرب النادي المصري لكرة القدم حسام حسن لمحاكمة عاجلة بعد اتهامه بالاعتداء على مصور تابع لوزارة الداخلية خلال إحدى مباريات الدوري الممتاز.

وقال رئيس نيابة الإسماعيلية إن أولى جلسات المحاكمة ستبدأ السبت المقبل.

ويعمل المصور في إحدى دوائر وزارة الداخلية برتبة أمين شرطة. ووقع الحادث أثناء مباراة النادي المصري مع غزل المحلة الجمعة الماضي.

وانتهت المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق.

وأظهرت لقطات فيديو اشتباكات في أرض الملعب، ثم انتزع ركض حسن خلف المصور وانتزع منه الكاميرا، وألقاها أرضا.

وكانت نيابة الإسماعيلية قد قررت حبس حسن، الكابتن السابق لمنتخب مصر، واثنين من مساعديه 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة "التعدي على موظف عام والسرقة وإتلاف كاميرا المجني عليه".

ورُحل حسن (49 عاما) ومساعديه، وليد بدر وحسن مصطفى، لسجن طرة بالعاصمة القاهرة "لاعتبارات أمنية"، بحسب مصدر أمني. لكنهم سيمثلون أمام محكمة الجنح في محافظة الإسماعيلية.

وأوضح المصدر الأمني أن القانون يجيز للأجهزة الأمنية نقل الأشخاص إلى السجون العمومية في حال صدور قرار من النيابة العامة بحبسهم إذا كانت هناك تهديدات أمنية وصعوبة في التأمين بمحيط أقسام الشرطة.

وعقب وقوع الحادث، قرر الاتحاد المصري لكرة القدم إيقاف حسن ثلاث مباريات وتغريمه عشرة آلاف جنيه (1130 دولارا) بسبب "السلوك غير الرياضي الذي صدر عنه"، على حد وصف الاتحاد.