كشفت تقارير صحفية فرنسية عن نجاح قوات الأمن الفرنسة في إحباط عمليتين إرهابيتين في فرنسا، خلال استضافتها لبطولة كأس الأمم الأوروبية في الفترة ما بين 10 يونيو و 10 يوليو.

ونجحت فرنسا في تجاوز البطولة القارية من دون أي حوادث إرهابية، لكنها شهدت الكثير من الصدامات واعمال الشغب التي قام بها بعض أنصار المنتخبات المشاركة وتحديدا منتخبات روسيا وإنكلترا وكرواتيا.

لكن وسائل الإعلام الفرنسية أكدت أن قوات الأمن الفرنسة نجحت بإحباط محاولتين لتنفيذ عمليات إرهابية أثناء البطولة، حيث نقلت صحيفة "ليكيب" عن مصدر في وزارة الداخلية الفرنسية، لم تذكر اسمه، قوله: "قوات الأمن حالت دون تنفيذ هجومين إرهابيين على الأقل استهدفا الملاعب التي تستضيف مباريات البطولة".

ولم يكشف المسؤول عن تفاصيل كاملة حول الهجومين، لكنه أشار إلى أن أحدهما كان يستهدف ملعب "دو فرانس" الذي استضاف نهائي البطولة بين المنتخب الفرنسي ونظيره البرتغالي.

جدير بالذكر أن البطولة التي توجت بها البرتغال على حساب فرنسا بالذات، أقيمت وسط ظروف صعبة وجراح عميقة ناجمة عن المشاهد المؤلمة التي عاشتها العاصمة باريس خلال اعتداءات 13 نوفمبر 2015 والتي اسفرت عن 130 قتيلا، في يوم المواجهة بين فرنسا والمانيا وديا على نفس "استاد دو فرانس" الذي شهد اعتداءات خارج أسواره.

كما قتل 84 شخصا وأصيب أكثر من 300 مساء الخميس عندما قام سائق شاحنة بدهس مجموعة كبيرة احتشدت في أحد شوارع مدينة نيس للاحتفال باليوم الوطني الفرنسي.