ستشارك البحرين ببعثة هي الأكبر في اولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو من 5 الى 21 آب/اغسطس حيث يتركز الحلم بالحصول على الذهب في رياضة العاب القوى.

وحطمت البحرين الرقم السابق في حجم الوفد الى الدورات الاولمبية التي كانت بدايتها في لوس انجلس عام 1984، اذ يصل عدد اعضاء البعثة الى ريو دي جانيرو الى 45 شخصا من إداريين وفنيين ولاعبين يشاركون في منافسات ألعاب القوى والرماية والمصارعة والسباحة.

ويترأس البعثة البحرينية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وسيكون نصيب الأسد لألعاب القوى بما مجموعه 28 رياضيا ورياضية، بينما يمثل المصارعة آدم باتيروف، والسباحة فرحان صالح فرحان وفاطمة عبد الحميد، والرماية محمود حاجي.

وقال الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبد الرحمن عسكر في تصريح لوكالة فرانس برس "البحرين تعول كثيرا على ألعاب القوى في تحقيق انجاز أولمبي يفوق ما تحقق في أولمبياد لندن 2012 حين حصلت العداءة مريم يوسف جمال على الميدالية الفضية في سباق 1500 م، وهي أول ميدالية أولمبية باسم البحرين".

واضاف عسكر "بعثة البحرين المشاركة في ألعاب القوى ربما تكون الأكبر على المستوى الآسيوي، وهو ما يعزز حظوظنا كثيرا في تحقيق نتائج إيجابية هذه المرة".

وقال "الأرقام التي حققها العداؤون البحرينيون على مستوى الرجال والسيدات في مختلف الاستحقاقات الماضية تبعث على التفاؤل بتحقيق نتائج جيدة"، مشيرا الى الدعم الكبير الذي قدمته الحكومة "من خلال توفير المعسكرات التدريبية التي تتيح للرياضيين فرصة بلوغ أعلى مراحل الجاهزية".

وأكد ان اللجنة الأولمبية البحرينية حرصت على الإستعداد للمشاركة الأولمبية مبكرا، معربا عن امله في تحقيق النتائج "التي تعكس حجم التطور الذي وصلت إليه الرياضة البحرينية عامة ورياضة ألعاب القوى على وجه الخصوص والتي اثبتت قدرتها التنافسية على المستويين العالمي والقاري".

وختم بالقول "سنشارك لأول مرة في المصارعة ممثلة بآدم باتيروف الذي يملك حظوظا جيدة في المنافسة".

مشاركة تاريخية 

من جهته، قال نائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد عبداللطيف جلال أن الهدف الأساسي من وراء المشاركة هو تحقيق ميداليات ملونة تفوق المشاركة الأخيرة في أولمبياد لندن 2012.

واعتبر جلال "انها مشاركة تاريخية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فلم يسبق أن شاركت البحرين بهذا العدد من الرياضيين منذ مشاركتها الأولى عام 1984 سواء على مستوى البعثة البحرينية بشكل عام أو في منافسات ألعاب القوى بشكل خاص وهو ما نعتبره إنجازا بحذ ذاته".

وأكد جلال أن التحضيرات متواصلة لمشاركة الرياضيين من خلال التواجد في معسكرات خارجية في كينيا وبلغاريا وأثيوبيا والمغرب وقد وصلوا خلالها إلى أعلى مراحل الجاهزية".

وختم "نعول على عدائينا بان ينافسوا بقوة في سباقي الماراثون للرجال والسيدات، وسباق 3 آلاف م موانع للسيدات وسباق 1500 م للرجال، وسباق 200 م للسيدات، كما اننا سننافس بشراسة في سباق 400 م للرجال والسيدات".

- ميدالية يتيمة -
أحرزت البحرين خلال مشاركاتها الثماني الاولى ميدالية أولمبية واحدة فقط في لندن 2012 عندما احتلت العداءة مريم يوسف جمال المركز الثاني في سباق 1500 م وحصلت على الفضية.

وكانت البحرين احرزت ذهبية 1500 م ايضا في بكين 2008 بواسطة العداء رشيد رمزي، لكنها سحبت منه بعد ثبوت تعاطيه مواد منشطة محظورة واوقف لمدة عامين.

وتعتبر اللجنة الاولمبية في البحرين حديثة العهد، وقد تأسست عام 1978 وانضمت بعد عام واحد إلى اللجنة الأولمبية الدولية، وكانت مشاركتها الأولى بعد 5 سنوات في النسخة الثالثة والعشرين التي استضافتها مدينة لوس أنجليس الأمريكية عام 1984.

وجاءت المشاركات البحرينية على الشكل الاتي:

- لوس أنجليس 1984: مثل البحرين 11 رياضيا شاركوا في 4 رياضات هي ألعاب القوى والرماية والسباحة والخماسي الحديث

- سيول 1988: شارك 13 بحرينيا في ألعاب القوى والخماسي الحديث والتايكواندو

- برشلونة 1992: اختير 13 رياضيا للمشاركة في منافسات ألعاب القوى والدراجات والتايكواندو

- أتلانتا 1996: 7 رياضيين نافسوا في ألعاب القوى والشراع

- سيدني 2000: تراجع العدد الى 4 رياضيين فقط في ألعاب القوى والسباحة

- أثينا 2004: ارتفع العدد مجددا الى 10 رياضيين شاركوا في ألعاب القوى والسباحة والشراع والرماية

- بكين 2008: تزايد العدد الى 13 شاركوا في ألعاب القوى والرماية والسباحة.

- لندن 2012: شاركت بنفس العدد من الرياضيين في 3 رياضات هي ألعاب القوى والسباحة والرماية.