"قلة احترام" هو العنوان الذي اختاره توبياس شفاينشتايغر شقيق النجم الألماني باستيان شفاينشتايغر لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي لتغريدته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في رسالة وجهها للمدرب البرتغالي جوزية مورينيو بعد قراره بإبعاد اللاعب الألماني عن الفريق الأول للشياطين الحمر، ودحرجته إلى الفريق الرديف بعدما أخرجه من حساباته التكتيكية للموسم الجديد.

وبحسب ما تداولته الصحف الإنكليزية فإن "التغريدة" لم تكن موجهة لمورينيو فحسب بل أيضاً لإدارة نادي مانشستر يونايتد التي لم تتدخل في هذه القضية وحلها، في سيناريو مشابه لما عاشه الحارس الإسباني فيكتور فالديز المتخم بالألقاب والبطولات الموسم المنصرم مع المدرب الهولندي لويس فان غال عندما عاقبه باللعب مع الفريق الرديف قبل أن يتم تسريحه من الباب الضيق من قلعة أولدترافورد.
 
وتباينت ردود أفعال زوار صفحة توبياس على تغريدته حيث وقف عدد منهم بجانبه وأكد بأنه كان على مورينيو ومسؤولي اليونايتد احترام تاريخ اللاعب الألماني الحافل بالانجازات مع بايرن ميونيخ ومنتخب بلاده ، خاصة بعد قيادته المانشافت للتويج بلقب كأس العالم في قلب البرازيل قبل عامين فضلاً عن كونه إلى وقت قريب كان قائداً لألمانيا.
 
وبالمقابل فان آخرين دعموا قرار مورينيو بإبعاد اللاعب ومنهم من أكد معلقاً:"على مدار الموسم المنصرم شقيقك ظل بعيداً عن مباريات الفريق وسخر وقته في ملاعب التنس لمتابعة زوجته نجمة التنس الصربية الشهيرة آنا إيفانوفيتش". 
 
بينما علق آخر:"لا نتذكر عن شقيقك سوى إرسال التمنيات والتهاني بأعياد ميلاد لاعبي الفريق"، بينما ذكر آخر:"كان يتعين على باستيان شفاينشتايغر الاعتزال في بايرن ميونيخ بدلا من الانتقال الى إنكلترا للعب مع فريق مثل مانشستر يونايتد وقد تقدم به العمر، ومثقل بالاصابات التي قللت من حضوره في المباريات الرسمية ".
 
هذا وانضم نجم وسط المانشافت المعتزل دولياً وصاحب الـ32 عاماً إلى اليونايتد صيف عام 2015 بإيعاز وطلب من المدرب الهولندي لويس فان غال غير أنه تعرض للإصابة افسد صفقته.
 
ومع قدوم البرتغالي مورينيو قرر الأخير إخراجه من حساباته التكتيكية في ظل الانتدابات الجديدة التي قام بها، ثم قرر إدراجه مع الفريق الرديف في إشارة واضحة إلى اللاعب بضرورة الرحيل عن النادي خلال الانتقالات الصيفية الحالية.