وعد الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية بتحقيق مفاجآت خلال العاب ريو دي جانيرو الاولمبية التي تنطلق الجمعة حتى 21 اب/اغسطس الحالي.

وقال الشيخ جوعان الاربعاء في القرية الاولمبية في منطقة بارا في ريو دي جانيرو، على هامش رفع العلم القطري بحضور عدد كبير من البعثة القطرية: "اتوقع مفاجآت. لدينا (الرامي) ناصر العطية ومعتز برشم (لاعب الوثب العالي) وفريق كرة اليد وفريق فروسية الذي تأهل لاول مرة الى الالعاب، كما ان رياضيي أم الالعاب دائما ما يبادرون الى اسعاد الجماهير".
 
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول امكانية استضافة دورة اولمبية في المستقبل، اجاب: "كل الامور مفتوحة، لكن الان نركز على العاب ريو ثم استضافة بطولات عالمية اخرى مثل الجمباز والعاب القوى وكأس العالم 2022 في كرة القدم. أما بالنسبة للترشح المقبل فلست انا من يحدده".
 
وكانت الدوحة استبعدت عن قائمة المدن المرشحة لتنظيم اولمبيادي 2016 الذي ذهب الى ريو دي جانيرو، و2020 الذي حظيت طوكيو بشرف تنظيمه. وعبرت الدوحة بداية عن رغبتها بالمنافسة لاستضافة اولمبياد 2024 الذي انحصر لاحقا بين مدن باريس الفرنسية وروما الايطالية وبودابست المجرية ولوس انجليس الاميركية.
 
وتضمنت عروض قطر نقل موعد الألعاب من موعدها التقليدي في فترة الصيف في شهري تموز/يوليو واب/أغسطس لموعد بين تشرين الأول/اكتوبر واذار/مارس لتفادي حرارة الصيف الشديدة في الشرق الأوسط.
 
وتشارك قطر في العاب ريو دي جانيرو باكبر بعثة في تاريخها تضم 38 رياضيا ورياضية تمثل 10 اتحادات هي كرة اليد والسباحة والرماية والفروسية وألعاب القوى وكرة الطاولة والملاكمة والكرة الطائرة الشاطئية والجودو ورفع الاثقال.
 
وتولى الشيخ جوعان عدة مناصب رياضية هامة كان ابرزها سفير شعلة الالعاب الاسيوية 2011 التي استضافتها قطر، ورئيس اللجنة العليا المنظمة لكاس العالم لكرة اليد التي اقيمت بالدوحة في كانون الثاني/يناير الماضي.
 
وانتخب الشيخ جوعان رئيسا للجنة الاولمبية القطرية في ايار/مايو 2015 خلفا لشقيقه الشيخ تميم بن حمد امير دولة قطر الذي تولي رئاسة اللجنة منذ كانون الاول/ديسمبر 2000.
 
ورفض الشيخ جوعان الكشف عن حامل العلم القطري في حفل الافتتاح: "سننتظر يوم الجمعة لنكتشف ذلك"، فيما اشارت وكالة الانباء القطرية ان الفارس علي بن خالد ال ثاني سيقوم بهذه المهمة.
 
ويشارك علي بن خالد مع الفريق القطري للفروسية المكون من باسم حسن سيف وعلي يوسف الرميحي وخالد محمد العمادي وفالح سويد العجمي، وحمد علي العطية.
 
وتعول قطر بشكل كبير على الرامي المتعدد المواهب ناصر العطية الذي توج ببرونزية السكيت في الرماية في لندن 2012، كما نال معتز برشم برونزية الوثب العالي في العاب القوى.
 
ويعتبر العطية قدوة للرياضيين القطريين، اذ سطر انجازات رفيعة المستوى في رالي دكار وبطولة العالم للراليات الصحراوية وبطولة العالم للراليات، كما يهيمن منذ سنوات على بطولة العالم للشرق الاوسط.
 
وفضلا عن العطية وبرشم، يعول القطريون كثيرا على العاب القوى وهذه المرة على كرة اليد نظرا لقوة المنتخب، وصيف بطل العالم عام 2015 والذي يملك عناصر مجنسة على اعلى مستوى بقيادة المدرب الاسباني المعروف فاليرو ريفيرا لوبيس.
 
وعن فريق كرة اليد، قال جوعان بن حمد: "هذا اكبر وفد لنا في الالعاب، نتمنى من كرة اليد تحقيق الانجاز لكن لن نحصر امالنا فيه".
 
وكانت أكبر مشاركة اولمبية لقطر في دورة برشلونة 1992 وضمت 28 لاعبا، علما بأن المشاركة الأولى لها كانت في لوس أنجليس 1984.
 
وحققت قطر في مشاركاتها السبع الاولى 4 ميداليات بدأت في برشلونة 1992 عندما فاز العداء محمد سليمان بفضية 1500 م، تلتها برونزية في رفع الاثقال عبر الرباع سعد سعيد سيف في وزن 105 كلغ في سيدني 2000، واخيرا برونزيتا برشم والعطية في لندن 2012.