يبدو أن التقارير الأخيرة التي تحدثت عن رغبة الحارسين الألماني أندريه تير شتيغن، والتشيلي كلاوديو برافو، عن برشلونة الإسباني، أثارت غضب مدرب الفريق الكاتالوني لويس إنريكي.

وذكرت تقارير صحفية إسبانية، أن لويس إنريكي غاضب جدا من حارسيه تير شتيغن وكلاوديو برافو، ويفكر في معاقبتهما، في ظل الأنباء التي تحدثت عن رغبتهما بالرحيل عن برشلونة.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "موندو ديبوريتفو" الإسبانية، فإن الحارس الشاب جوردي ماسيب، أثار إعجاب إنريكي، خلال فترة الإعداد التي يشارك فيها الفريق الكاتالوني استعداد للموسم الكروي الجديد، وبالتالي فإن يعتزم الاعتماد على ماسيب ومعاقبة تير شتيغن وكلاوديو برافو بعدم الاعتماد عليهما في المباريات الرسمية المقبلة.

وشارك ماسيب، في مباراتين ضمن المباريات التحضيرية لبرشلونة، أمام سيلتيك الأسكتلندي وليستر سيتي الإنكليزي، وعلى الرغم من تلقيه لعدة أهداف خلال المباريات، إلا أن إنريكي يعتقد أنه لا يتحملها، بسبب الأخطاء الدفاعية.

ووفقا للصحيفة الكاتالونية فإن ما أثار غضب إنريكي من الحارسين شتيغن وبرافو، هو ما أشيع من أنباء مؤخرا حول رغبتهما في الرحيل عن الفريق، وعدم تقبلهما فكرة الجلوس على دكة البدلاء أو أسلوب المداورة، خاصة الألماني شتيغن، الذي أخبر إدارة برشلونة أنه يملك عرضا من مانشستر سيتي الإنكليزي.

ومن المتوقع أن يعاقب إنريكي حارسيه تير شتيغن وكلاوديو برافو في بطولة كأس السوبر الإسباني أمام إشبيلية أواخر الشهر الجاري، بعدم إشراكهما في المباراتين، وإشراك الشاب جوردي ماسيب كنوع من العقاب للاعبين.

جدير بالذكر أن إنريكي سبق له أن ابدى عدم قلقه من أنباء رحيل تير شتيغن وكلاوديو برافو، وذلك بعد المباراة التي فاز بها فريقه على ليستر سيتي.