تم تمديد حجز المسؤول البارز في اتحاد العاب القوى الكيني مايكل روتيتش لمدة شهر من اجل استكمال التحقيقات بشأن تلقيه رشاوى مرتبطة بافة المنطشات التي تعصف بالبلاد.

وذكر المدعي العام الكيني دنكان انديمو في قاعة المحكمة "تلقت الوكالة الكينية لمكافحة المنشطات معلومات خطيرة من صحيفة صنداي تايمز الانكليزية تتعلق بتورط مسؤول في قضايا منشطات. وقد طلب منه البقاء في الحجز لمدة 28 يوما بغية السماح باسكتمال التحقيقات عقب المعلومات الواردة، وقد وافق القاضي على الطلب".

وعرضت صحيفة صانداي تايمز الانكليزية وقناة أي ار دي الالمانية فيلما مصورا يظهر فيه روتيتش وهو يطلب 10 آلاف جنيه استرليني (13 الف دولار اميركي، 800ر11 الف يورو) بغية تحذير العداءين لدى معرفته بمواعيد اجراء اختبارات المنشطات.

وتولى روتيتش منصب مدير فريق العاب القوى في اولمبياد ريو 2016، وقد دفع ببراءته من التهم المنسوبة اليه لحظة وصوله إلى كينيا قادما من البرازيل.

وشدد هام لانغات محامي روتيتش على براءة موكله، واعتبر أن الاخير يواجه جهة ادعاء خبيثة وسط "ضغوط هائلة من قبل المجتمع الدولي".

وتابع لانغات أن الفيلم المصور رديء النوعية، واصفا صنداي تايمز بالصحيفة الصفراء، ورأى أن توقيت نشرها للشريط يثير الشك والريبة إذ تزامن مع بدء الالعاب الأولمبية.

واضاف لانغات "اضطلع روتيتش بدور رئيسي في الحفاظ على نظافة الرياضة".

وكان روتيتش شرح لصحافيين من الصحيفة الانكليزي والتلفزيون الالماني ادعيا انهما مدرب ووكيل اعمال للاعبين، كيفية التهرب من اجراء فحوص الكشف عن المنشطات، ووعد بتبليغهما بموعد فحص المنشطات قبل 12 ساعة على الاقل مقابل اغراءات مادية.

وغدا روتيتش ثالث مسؤول كيتي يدخل في مجهر الوكالة الكينية لمكافحة المنشطات التي تبنت في حزيران/يونيو قوانين جديدة مطابقة لما تطلبه الوكالة العالمية، علما بان العديد من العدائين الكينيين سقطوا في اختبارات تعاطي المنشطات في الاشهر القليلة الماضية.